بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
عثر أهالي بلدة المزيريب بريف درعا الغربي على جثة مجهولة الهوية، صباح اليوم الثلاثاء، فيما لا تزال عمليات الخطف والاغتيال مستمرة في المحافظة تحت أعين مخابرات الأسد.
وقالت مصادر محلية من بلدة المزيريب، إن الأهالي عثروا صباح اليوم على جثة لشاب في العشرينيات من العمر لم يتم التأكد من هويته، فيما أكدت المصادر بأن صاحب الجثة توفي بعد تعرضه لطلق ناري في الرأس.
وأضافت المصادر، بأنه الجثة نقلت من الموقع الذي تم العثور عليها بالقرب من بحيرة المزيريب إلى المستشفى الوطني في مدينة درعا، في انتظار التعرف على الجثة التي لا تزال مجهولة، بسبب عدم امتلاكه أي إثباتات شخصية.
وكان أهالي قرية العجيلات بريف السويداء تعرفوا على جثة أحد أبنائهم بعد يومين من فقدانه عقب دخوله الأراضي السورية قادما من الحدود الأردنية.
وبحسب ما نقلت مصادر من محافظة السويداء، فقد تعرض الشاب "اسكندر أبو زيدان" للخطف على أيدي مجهولين بالقرب من بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، ليتم العثور على جثته بالقرب من بلدة خربة غزالة وعليها عدة طلقات نارية دون التمكن من التعرف على الفاعلين.
ولا تزال كل من محافظتي درعا والسويداء تشهد حالات خطف وعمليات اغتيال وتصفية بشكل شبه يومي بالرغم من انتشار عشرات الحواجز التابعة لقوات النظام.