بلدي نيوز
طالبت منظمات مدنية تركية، الأمم المتحدة بالقيام يما يقع على عاتقها من أجل الأطفال في مناطق الحروب، لاسيما في سوريا التي تشهد حرباً مستمرة ضد الشعب السوري منذ ثماني سنوات، تأتي الدعوة بالتزامن مع الذكرى الـ 30 لاتفاقية حقوق الطفل.
وقال نائب رئيس وقف اليتيم حسام الدين أورهان، خلال اجتماع عقد في مدينة إسطنبول، الأربعاء، إن انتهاكات حقوق الأطفال تتزايد يوميًا في العالم، بسبب الحروب والأوبئة، لافتاً إلى أن النظام في سوريا لم يحمِ الأطفال بسبب الحرب المستمرة، وحتى تسبب في قتلهم.
وأكد ضرورة أن تتولى الأمم المتحدة دورًا فاعلًا من أجل حماية الأطفال في مناطق الحروب، مشيرًا إلى أن 70,8 مليون شخص اضطروا للنزوح أو اللجوء حول العالم بحسب بيانات الأمم المتحدة عام 2018.
وأكد المسؤول التركي أن 5,7 ملايين سوري يعيشون كلاجئين في دول مختلفة، يشكل الأطفال نحو 45 بالمئة منهم، مشيرًا إلى أن قرابة 500 ألف طفل سوري بقوا يتامى جراء الحرب المستمرة هناك.
ولفت أورهان إلى أن نحو 385 مليون طفل حول العالم يعيشون في فقر مدقع، مؤكدًا أن واحد من أصل أربعة أطفال بين سن 5 و17 في البلدان النامية يعمل بأشغال قد تضر بصحته.
وِأشار إلى وجود 140 مليون يتيم في العالم بحسب أرقام عام 2015، معربًا عن اعتقاده بوصول الرقم إلى قرابة 400 مليون إذا احتسبنا الأيتام في كل من الصين والبرازيل وروسيا وبعض الدول الإفريقية التي يصعب أخذ أرقام دقيقة منها.
وشارك في الاجتماع إلى جانب أورهان، كل من مسؤولة المشاريع في جمعية أطفال حول العالم بتول أونلو، ونائب رئيس وقف هيئة الإغاثة محمد إسلام، ورئيس جمعية حقوق اللاجئين الدولية عبدالله رسول دمير، وجاءت الدعوة من وقف اليتيم، وهيئة الإغاثة الإنسانية İHH"، وجمعية حقوق اللاجئين الدولية، وجمعية أطفال حول العالم.
وفي تقرير نشر اليوم للشبكة السورية لحقوق الإنسان، أفادت عن مقتل 22753طفلاً من قبل قوات النظام السوري منذ آذار/ 2011 حتى 20/ تشرين الثاني/ 2019 بينهم 186 قضوا خنقاً إثر هجمات كيميائية، كما قتل 404 طفلاً في هجمات استخدم فيها النظام السوري ذخائر عنقودية أو إثرَ انفجار مخلفات قديمة لذخائر عنقودية، و305 طفلاً قضوا بسبب نقص الغذاء والدواء في العديد من المناطق التي تعرضت للحصار.
المصدر: الأناضول- بلدي نيوز