الاتحاد الديمقراطي يحرق إذاعة "أرتا إف إم" بالحسكة - It's Over 9000!

الاتحاد الديمقراطي يحرق إذاعة "أرتا إف إم" بالحسكة

بلدي نيوز – الحسكة (كنان سلطان)
تعرض مبنى إذاعة "آرتا أف أم" للحرق، في مدينة عامودا شمال محافظة الحسكة، ليلة الأربعاء.
وأعلنت الإذاعة توقف بثها قائلة "بسبب حرق الإذاعة في عامودا من قبل قوات مسلحة تابعة للإدارة الذاتية توقف بث اذاعة آرتا، سنعمل على إعادة البث في أقرب فرصة".
وشن مسلحو الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطية، في الأيام القليلة الماضية، حملة اعتقالات ضد أنصار المجلس الوطني الكردي، كما تظاهر أنصار الحزب في أكثر من مناسبة ضد قيادات سورية كردية مثل (فؤاد عليكو وعبدالحيكم بشار)، إضافة لحملة صور منددة بإقليم كردستان العراق ورئيسه "مسعود برزاني".
في السياق، دعت ممثلية المجلس الوطني الكردي في أوربا للتظاهر في المدن الأوربية في 7 أيار/مايو ضد سياسيات حزب الاتحاد الديمقراطي.
وأوضح المجلس الوطني في بيان نشره، أمس الثلاثاء، أنه في الفترة الاخيرة زاد حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) من وتيرة قمعه واستبداده بحق جميع المختلفين معه سياسياً وعلى وجه الخصوص المجلس الوطني الكُردي وأنصاره. كما لم يستجب للدعوات المتكرّرة للمجلس الوطني الكُردي ورئيس إقليم كُردستان العراق السيد مسعود بارزاني للعودة إلى رشده واحترام روابط الإخوة القومية عبر فضّ حلفه مع نظام الأسد ونظام الملالي في ايران والعودة عن ممارساته الديكتاتورية بحق السياسيين والنشطاء الكُرد وإفساح المجال أمام إخوتهم بيشمركة روج للدفاع عن المناطق الكُردية وتطهيرها من نظام الأسد وداعش الإرهابيين وتطبيق بنود اتفاقية هولير ودهوك.
وتابع بيان المجلس إن "رد حزب الاتحاد الديمقراطي جاء بشكل عنيف أكثر من سوابقه حيث هاجم مقرات أحزاب المجلس الوطني الكُردي، وأغلق بعضها، وحرق أخرى، وتجاوز جميع الخطوط الحمر، وبدأت مؤسساته تُخوّن ممثلي المجلس الوطني الكُردي في جنيف وتُطالب بملاحقتهم في تحريضٍ واضح على جريمة الإغتيال السياسي بحقهم، ولم يتوقف الأمر هنا بل شهدت بعض المدن الكُردية في الآونة الأخيرة مسيرات مُشينة مسيّرة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي تُخوّن فيها الرئيس مسعود بارزاني رئيس إقليم كُردستان العراق وتوجه له ولقيادات المجلس الوطني الكُردي إساءات وإهانات للنيل منهم وهو ما لا يمكن السكوت عنه بأي شكل من الأشكال، حيث سيُؤدي صمتنا إلى دفع الديكتاتورية إلى ممارسة المزيد من الموبقات والانتهاكات بحق شعبنا وقياداته السياسية.
تجدر الإشارة، إلى أن "الإدارة الذاتية" ردت في وقت سابق على اتهامها بالدعاية ضد المجلس الوطني الكردي ومسعود البرزاني، على لسان آلدار خليل الذي وصف هجوم أنصارهم على أطراف كردية بعينها أنه "يندرج ضمن حرية التعبير".

مقالات ذات صلة

امريكا وفرنسا يتقدمان بمبادرة لاستئناف الحوار الكردي الكردي في سوريا

سياسي كردي يتهم "العمال الكردستاني" بمنع توحيد القوى الكردية

بعد استهداف مواقعها.. "قسد" تعلن استهداف قواعد عسكرية تركية

تركيا تواصل استهداف مواقع "قسد" شرق سوريا

مسؤول فرنسي يلتقي بممثلين عن "الوطني الكردي" و"قسد" لمناقشة المفاوضات بينهم

"قسد" تطلق سراح أعضاء من المجلس "الوطني الكردي"