بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت صحيفة "الوطن" الموالية لنظام الأسد، نقلا عن مدير مكتب الإغاثة والمنظمات الدولية في محافظة ريف دمشق، محمد تيسير القادري أن 100 ألف أسرة تحتاج للمساعدات الغذائية، في ريف دمشق وحدها.
وأوضح التقرير "أنّ المنطقة الأكثر فقر هي الغوطة ويوجد 30 ألف أسرة تحت خط الفقر، وبرر ذلك بأنها المنطقة الأكثر ضررا في محافظة الريف، والأكبر من حيث عدد السكان"ـ وقال القادري؛ "إن الاحتياج أكبر من الإمكانيات المتاحة".
وأشار التقرير إلى ملف "ترميم المنازل" الذي لم تقدم فيه "حكومة النظام" أي شيء يذكر فيه.
والمفلت أنّ القادري تحدث عن شروط تبدو تعجيزية وفق رأي بعض أبناء الغوطة، فقد بيّن أن هناك اشتراطات لهذا الأمر "الترميم" منها أن تكون الجملة الإنشائية للبناء سليمة وأن تكون ضمن المخطط التنظيمي وأن الأولوية في الترميم لأسر الشهداء والجرحى.
يذكر أنّ معظم أبناء الغوطة وقفت في وجه نظام اﻷسد، ما يعني بحسب عدد من اﻷهالي، فقدان شرط أولوية أسر الشهداء، المقصود بهم من وقفوا إلى صف قوات النظام.
ويشير عددٌ من أبناء الغوطة أن تكلفة الترميم للمنازل في الوقت الراهن تقع على عاتقهم الشخصي، كونهم مضطرين لإعادة تأهيل بيوتهم لتصبح مهيأة للسكن وخاصة قبل بدء فصل الشتاء.
الجدير بالذكر أن الحرب التي فرضها نظام اﻷسد، أسهمت في إبراز ظاهرة الفقر، وتنامت تلك الحاﻻت التي عدّ مراقبون أنّ اﻷعمال القتالية للنظام وتدمير المعامل والبنى التحتية وقلة اﻹنتاج أسهم في تكريسها.