بلدي نيوز
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، إن المستشارين العسكريين الإيرانيين سيبقون في سوريا ما دامت دمشق تطلب ذلك.
جاء ذلك على لسان كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، وقال، إن "المستشارين الإيرانيين موجودين في سوريا، بناء على طلب الأسد، وسيبقون هناك ما دام يطلب ذلك".
وشدد على ضرورة استبعاد الحل عسكري، في القضية السورية، والبحث عن حلول سياسية من خلال المشاركة والحوار والتفاوض.
وحول العملية العسكرية التركية بسوريا؛ قال: "نحن نتفهم المخاوف الأمنية لتركيا، لكننا نعتقد أن هناك طرقا أفضل لمعالجة تلك المخاوف".
وسبق أن أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، نهاية نشرين الأول الفائت، على بقاء وجود قواته العسكرية في سوريا بناءا على رغبة نظام الأسد بالحاجة إليها.
وقال "نعتزم الحفاظ على وجودنا العسكري في سوريا، طالما تحتاج حكومة دمشق".
وأضاف؛ "إن تواجدنا مع روسيا في سوريا تأتي بدعوة من دمشق، وسوف نبقى هناك طالما سمحت لنا حكومة الأسد".