بلدي نيوز
قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة في بيان له، اليوم الأربعاء، إن عمليات النظام وحلفائه ضد المناطق المدنية في إدلب ومحيطها؛ هي جرائم حرب صريحة تأتي في إطار خطة ممنهجة لاستهداف المدنيين بالدرجة الأولى.
وذكر الائتلاف إنه يقوم بالتواصل مع الأطراف الدولية ووضعها في صورة التطورات على الأرض، مع التشديد على ضرورة أن تتحمل مسؤولياتها وممارسة الضغوط اللازمة على النظام وروسيا لوقف هذه الجرائم.
وأكد الائتلاف أن العالم مطالب بالتحرك ووقف الكارثة التي يجرها النظام وحليفه الروسي على السوريين، في ظل استمرار الحملة الإرهابية منذ أشهر على بلدات ومدن ريف إدلب.
ولفت إلى تعرض مدن وقرى وبلدات ريف إدلب وحلب واللاذقية لعمليات قصف جوي ومدفعي نفذتها قوات النظام وروسيا، حيث أسفرت غارة جوية شنتها طائرات حربية روسية مساء الثلاثاء على بلدة الدار الكبيرة، عن استشهاد ثلاثة أطفال وإصابة والدتهم بجراح خطرة.
وأشار إلى إن الغارات والقصف استهدف خلال الساعات الماضية مدينتي جسر الشغور وكفرنبل، إضافة إلى بلدات وقرى معرة حرمة والشيخ مصطفى والشيخ سنديان والجانودية وكفر سجنة والمشيرفة وتحتايا وغانة والكفير والدار الكبيرة وجبالا وبابولين وزعينية، كما طال القصف المدفعي منطقة الليرمون بحلب، فيما تعرض مركز الدفاع المدني في مدينة عندان بريف حلب الشمالي لقصف مباشر من قبل مدفعية النظام وخرج عن الخدمة بشكل كامل.
وكانت طائرات حربية روسية ارتكبت مجزرة بحق المدنيين في قرية السحارة بريف حلب، كما استهدفت مراكز الدفاع المدني والمراكز الصحية في مدينة جسر الشغور، في ظل استمرار الطلعات الجوية وتنفيذ غاراتها على مدن وبلدات ريف إدلب.