بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
وثق مكتب توثيق الشهداء في درعا، مقتل 18 شخصا من أبناء المحافظة خلال شهر تشرين الأول الماضي، في أعقاب التوتر الأمني في المحافظة.
وقال المكتب في تقريره، إن الشهر الماضي شهد استشهاد 18 شهيدا من أبناء محافظة درعا بينهم اثنان من شاركا في معارك محافظتي الحسكة والرقة في شمال شرق سوريا.
وأوضح المكتب أنه من بين الضحايا خمسة مدنيين بينهم طفل، بعد استهدافهم بالرصاص بشكل مباشر، بالإضافة إلى 5 من مقاتلي فصائل المعارضة الذين انضموا إلى اتفاقية التسوية ولم يلتحقوا بقوات النظام.
كما وثق المكتب وفاة ستة أشخاص تحت التعذيب في سجون النظام، بينهم ثلاثة سبق لقسم المعتقلين والمختطفين في المكتب أن وثق وجودهم في سجن صيدنايا العسكري في محافظة ريف دمشق.
وفي سياق متصل، أكد المكتب استمرار توثيق عمليات الاعتقال والإخفاء والتغييب القسري من قبل الأفرع الأمنية التابعة للنظام في محافظة درعا وأوضح أن الشهر الماضي شهد تسجيل ما لا يقل عن 12 حالة اعتقال واختطاف، بينهم سيدة واحدة، وجرى توثيق إطلاق سراح واحد منهم في وقت لاحق، علما أن هذه الإحصائية لا تتضمن من جرى اعتقالهم بهدف سوقهم للخدمة الإلزامية في قوات النظام.
ونوه مكتب توثيق الشهداء إلى أن الأعداد الحقيقية للمعتقلين خلال هذا الشهر هي أعلى مما تم توثيقه، بسبب رفض وتحفظ العديد من عائلات المعتقلين عن توثيق ببيانات ذويهم نتيجة مخاوفهم من الوضع الأمني الجديد داخل محافظة درعا.