بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
واصل اﻹعلام الموالي، النفخ في قربةٍ فارغة، من خلال بثه تقارير يومية عن "الفساد" ومناداة من يسميها بالقيادة الحكيمة" لمكافحته، وهذه المرة يعرج على ملف الرياضة.
وأورد موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي، تقريرا، حمل عنوان؛ (توجيهات القيادة الرياضية تتجاوز القوانين والدستور و"تخوّن" باسم الوطن لتمرير مصالح شخصية)، كشف فيه أن انتخابات نادي الاتحاد الرياضي في حلب، أوعزت إدارته بـ"توجيهات"، يوم الجمعة الماضية، قضت بحرمان المرشح باسل الحموي من رئاسة النادي، بذريعة "وجوده لفترة خلال الأزمة في دولة الإمارات"، حسب وصفها.
وافتتحت الصحيفة الموالية، الملف بالحديث عن المادة 33 من دستور دمشق التي تنص على أن المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات.
ولفت التقرير إلى أن القيادة الرياضية خالفت القانون السوري "بالتعيين"، بعد أن "خالفت الدستور"، كما بين التقرير أن الهدف يرجع إلى أمور "شخصية" ووصف ذلك التصرف بـ"المصيبة".
وذيل الموقع تقريره بالقول؛ "يبقى السؤال الكبير: إلى متى ستكون البلاد مستباحة من قبل أشخاص وصل استخفافهم إلى درجة خرقهم الفاضح لدستور الجمهورية العربية السورية؟!".
والملفت أن التقرير المتعلق بالفساد هذه المرة أخذ حجما من حيث المساحة أكبر بكثير مما يتعلق بحياة المواطن، في مناطق سيطرة النظام، واﻷبرز في ما سبق أن التقرير غفل أو تغافل، بحسب بعض النشطاء، وأن "اﻷسد وأبيه شرعنا القفز على الدستور، ومن شابه حاكمه فما ظلم"، حسب تصريح من أحد رموز الرياضة في سوريا سابقا، لبلدي نيوز، فضل عدم ذكر اسمه، ﻷسباب أمنية، في إشارة إلى توريث السلطة لبشار اﻷسد، في دولة يفترض أنها تحترم "الديمقراطية والدستور"!.