بلدي نيوز – حلب (خاص)
أصدرت لجنة إعادة الاستقرار التابعة لمجلس محافظة حلب الحرة، أمس الخميس، بياناً وضحت فيه تفاصيل تسيير رحلة إنسانية من إعزاز إلى دارة عزة عبر مدينة عفرين.
وتضمنت القافلة أربعة حافلات نقل حملت معها 220 راكباً، وجلّهم من كبار السن والنساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة.
وقطعت القافلة مسافة 35 كم، ليتم توقيفها على أطراف مدينة عفرين من قبل ميليشيا "سوريا الديمقراطية" رغم وجود تنسيق مسبق بين الطرفين وحصول اللجنة على كافة الموافقات اللازمة، حسبما ذكرته في بيانها.
وراجع مرافقو الرحلة كافة المعنيين في عفرين للسماح لهم بمواصلة السفر دون جدوى، فيما رفض مسؤول تسيير الأمور الداخلية في عفرين استقبال مسؤولي الرحلة، إضافة لرفض ما تسمي نفسها "قوات الأسايش" حل الموضوع، وأحالتهم إلى مكتب العلاقات العامة الذي بدوره لم يرد على الاتصالات الهاتفية.
وأصرّ جميع من التقت بهم اللجنة في عفرين على إعادة القافلة كاملة إلى إعزاز دون إبداء أسباب أو تقديم مبررات، ورفضوا حتى السماح لهم بمتابعة السفر كمسافرين عاديين وبوسائل نقل أخرى.
واعتبرت لجنة إعادة الاستقرار أن تصرفات ميليشيا "سوريا الديمقراطية" ما هي إلى ممارسات مخالفة لكافة القوانين والقيم والأعراف الدولية والإنسانية.