بلدي نيوز
أفرجت قوات النظام السوري عن لاجئ فلسطيني معقتل في سجون المخابرات بعد فترة اعقتال دامت سبع سنوات، أبُلغت خلالها عائلته بوفاته ما أدى إلى نزوح زوجته وتزوجها برجل آخر.
وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن أجهزة أمن النظام أفرجت عن اللاجئ الفلسطيني "أحمد مصطفى خليل" بعد اعتقال دام 7 سنوات.
وأضافت المجموعة، أنه فُقد منذ عام 2012 ووصل خبر لعائلته أنه توفي في المعتقل، ما تسبب بفقدان العائلة الأمل بلقائه فهاجرت إلى تركيا واستقرت في مدينة اسطنبول، فيما اضطرت زوجته بعد سنة من اعتقاله للزواج خارج البلاد.
ووجّه "خليل" الذي يعاني من تدهور حالته الصحية والنفسية، نداء مناشدة للعثور على عائلته والمساعدة في لقائها، وهو من مواليد منطقة حلفايا شمال سوريا وعاش فيها 6 سنوات، ثم انتقل إلى مدينة حماة وسكن بالقرب من الملعب البلدي.
وأطلق ناشطون فلسطينيون وسوريون حملة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، تعبر عن تعاطفها وتضامنها مع "خليل"، ومحاولة الوصول لعائلته التي فقدها منذ 7 سنوات.
وأشار ناشطون إلى أن الصورة المنتشرة على مواقع التواصل لا تعود للمفرج عنه "أحمد خليل" وهي لفلسطيني من أبناء قطاع غزة قضى في قصف عام 2009.
وقضى اللاجئ الفلسطيني "فادي فؤاد السوطري" من أبناء مخيم اليرموك، تحت التعذيب في سجون النظام، مما يرفع الحصيلة الإجمالية للضحايا الفلسطينيين الذي قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري إلى (608) لاجئين، وفقا لفريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل.
وكشفت "مجموعة العمل" في تقارير سابقة أنها وثقت اعتقال 1180 لاجئا فلسطينيا من أبناء المخيمات والتجمعات الرئيسة في سوريا، خلال الفترة الممتدة من بداية الحراك الشعبي حتى حزيران/يونيو 2019.