بلدي نيوز – (خاص)
أعلن رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبدالرحمن مصطفى، اليوم الجمعة، عن اندماج فصائل الجيش الوطني العاملة في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون بريف حلب، مع فصائل الجبهة الوطنية للتحرير العاملة في محافظتي إدلب وحماة وجزء من ريف حلب وريف اللاذقية، تحت مظلة عسكرية واحدة تابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة.
وأضاف مصطفى "أن هذا الجيش سيواصل تحرير البلاد من الفساد والطائفية والديكتاتورية"، مشددا على أن هذا الجيش سيحافظ على وحدة وسلامة تراب سوريا".
وقال "سنبذل كل جهودنا للدفاع عن إدلب وحماة وريف اللاذقية"، مضيفا أن الجيش سيعمل على إعادة كافة الأراضي التي سيطر عليها النظام.
أفاد مصدر خاص لبلدي نيوز، أن فصائل الشمال السوري في ريف حلب وإدلب وحماة، تستعد للإعلان عن اندماجها في تشكيل عسكري وطني واحد قريبا، وتحت راية واحدة.
وكشف المصدر أن فصائل "جيش العزة وجيش النصر وجبهة تحرير سوريا وفيلق الشام والفرقة الساحلية الأولى"، ستكون عماد هذا التشكيل، وتتبع بشكل مباشر للجيش الوطني السوري، بعيداً عن هيئة تحرير الشام والفصائل التابعة لها.
يُذكر أن الجيش الوطني السوري، أُعلِن عن تشكيله بشكل رسمي مطلع العام الحالي 2018، وذلك باندماج أكثر من 35 فصيلاً عسكرياً منتشرين في ريفي حلب الشرقي والشمالي.