بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
أكد (عبد الرحمن مصطفى) رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، أن عمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي المستمرة بحق المدنيين في سورية، تتحمل مسؤوليتها إيران، وتنفذها قوات الأسد وترعاها روسيا.
وشدد (مصطفى) على أن تلك العمليات تضاف إلى سلسلة طويلة من "جرائم الحرب" التي ارتكبها نظام الأسد وداعموه، وأنها لا تسقط بالتقادم ومستقرها في محكمة الجنايات الدولية".
وأشار إلى أن إيران مستمرة في تحدي المجتمع الدولي، من خلال زيادة أعداد ميليشياتها، ومحاولة التوسع إلى مناطق جديدة، مؤكداً أن نقاط انتشار تلك الميليشيات "الإرهابية" تدلّ على أنها تحتل سورية، وتستخدم النظام وقواته كميليشيات لديها.
من جانبه، اعتبر عضو الهيئة السياسية (ياسر الفرحان)، أن إيران تمثل اليوم "أساس الشر" في المنطقة، مشيراً إلى أن ما حدث في الانتخابات اللبنانية الأخيرة، يبيّن حجم التغلغل الإيراني ومن يقف وراء كل العمليات الوحشية بحق المدنيين.
وأضاف الفرحان "عانى الشعب السوري طويلاً من ويلات العمليات الإرهابية التي تقودها طهران، وتتزعم الشر في المنطقة، ويجب لجمها ووقف أنشطتها، وشرورها الرامية لترسيخ مشروعها الطائفي العابر للحدود داخل دول المنطقة وبث الفوضى فيها".
وأوضح أن مسؤولية المجتمع الدولي بإيقاف هذا التمدد باتت أكبر من قبل، وأضاف أن ذلك يتطلب مواقف حازمة وجريئة تُجبر طهران على وقف تصدير الميليشيات الطائفية الإرهابية أو دعمها، إضافة إلى التصدي لجرائمها المروعة بحق المدنيين.