بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
أعلنت منظمة موالية لنظام الأسد في الولايات المتحدة عن إقامتها حفل بحضور عدد من الفنانين الموالين للنظام، لدعم الأسد سيقتصر التواجد الرسمي فيه على برنامج "سكايب".
وبحسب منشورات ما تسمى بـ"لجنة العرب الأمريكيين للدفاع عن سوريا (الأسد)"، سيقام الحفل خلال الأيام القادمة بحضور مستشارة رأس النظام بثينة شعبان، حيث لن تتمكن من التواجد الفعلي في الحفل بسبب العقوبات المطبقة عليها من قبل الولايات المتحدة، وسيقتصر تواجدها على الحديث عبر برنامج سكايب لحضور الحفل.
ولا تعتبر هذه الحادثة الأولى التي يحرم فيها مسؤولو النظام من التنقل، بسبب العقوبات، خاصة أن كافة المؤتمرات التي شهدت تواجدا رسميا لنظام الأسد اقتصرت على الدول الداعمة لنظام الأسد كروسيا وبعض الدول الأخرى، بالإضافة إلى بعض الدول العربية الداعمة للأسد.
وتشترك المستشارة بثينة شعبان في تلك العقوبات مع العديد من مسؤولي النظام، مع تواصل العقوبات الدولية التي تفرض على قيادات النظام من رأس النظام بشار الأسد إلى مسؤولين في الخارجية والاستخبارات والجيش، إلى الداعمين الاقتصاديين للنظام.
وتحدثت مؤسسة "مع العدالة" عن قائمة عقوبات دولية تضم نحو 100 شخصية سورية متهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بينها رأس النظام بشار الأسد، من بينها بثينة شعبان التي تم تطبيق عقوبات بمنع السفر عليها منذ منتصف عام ٢٠١٢.
وشعبان من مواليد ١٩٥٣ من قرية المسعودية في محافظة حمص، حاصلة على دكتوراه في الأدب الانكليزي من جامعة وورويك في بريطانيا عام ١٩٨٢، لتعمل في وزارة الخارجية التابعة للنظام لمدة ١٥ عاما لتنتقل بعدها لتعمل مترجمة في القصر الجمهوري ١٩٩٤ من قبل حافظ الأسد، ومنها إلى وزارة شؤون المغتربين ٢٠٠٣، ثم تتسلم منصب مستشارة الرئاسة للشؤون الإعلامية والسياسية ٢٠٠٨.
وكانت السلطات التركية منعت منذ يومين وفدا تابعا لنظام الأسد من دخول الأراضي التركية لحضور مؤتمر حول الأزمة السورية دعت إليه عدد من أحزاب المعارضة التركية.