مشافي الغوطة الشرقية خارج الخدمة - It's Over 9000!

مشافي الغوطة الشرقية خارج الخدمة

بلدي نيوز – (ملهم العسلي)
يفتقر أهالي وسكان مدن وبلدات القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بعد عام ونصف العام على سيطرة قوات النظام عليها، للخدمات الطبية وسط أوضاع إنسانية صعبة يعيشونها.
وأفادت مصادر خاصة من داخل الغوطة الشرقية لبلدي نيوز، أن المشافي الحكومية والخاصة في مدن وبلدات القطاع الأوسط مازالت خارجة عن الخدمة جراء استهدافها خلال فترة سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة، ويتعمد النظام عدم إعادة تأهيلها خاصة المشافي التي استخدمتها المعارضة كمشفى الكهف في بلدة كفربطنا والإحسان في بلدة حمورية.
وبحسب المصادر، فإن الخدمات الطبية في القطاع الأوسط تقتصر على المستوصفات فقط والتي تقدم الخدمات الطبية بشكل جزئي بسبب ضعف الكوادر الطبية وافتقار الأجهزة الطبية اللازمة لجميع المجالات، ولا تتعدا خدماتها خدمات اللقاحات وبعض المعاينات البسيطة، مؤكدةً أن الأهالي مجبرون على مراجعة مشافي العاصمة دمشق لإجراء أي عمل جراحي وتشخيص الأمراض المزمنة، الأمر الذي يحتاج لموافقة أمنية يتم الحصول عليها من المخاتير او المفارز الأمنية تختلف من بلدة إلى أخرى في القطاع.
وأوضحت المصادر، أن إدارة المستوصفات والنقاط الطبية الصغيرة في القطاع الأوسط مجبرة على تقديم نشرات فورية لمخفر الشرطة بأسماء الشبان المراجعين قبل مغادرتهم المستوصفات أو النقاط الطبية، كما الحال في مدينة دوما وغيرها من مدن الغوطة الشرقية، جاعلة من المراكز الطبية مصيدة للشبان المتوارين عن الأنظار، ومتسببة باعتقال عدد كبير منهم خلال الأشهر الماضية واقتياد جزء آخر للخدمة الإلزامية والاحتياطية، بالإضافة إلى زرع جواسيس لها داخل المشافي.
وكانت سيطرت قوات النظام وروسيا على الغوطة الشرقية مطلع الشهر الثالث من العام الماضي، بعد حملة عسكرية مترافقة بحملة قصف مكثفة وحصار دام لأكثر من خمسة أعوام، افضى بتهجير الفصائل المسيطرة على مدن وببلدات الغوطة وبعض المدنيين والعوائل الرافضة لخيار التسوية إلى الشمال السوري.

مقالات ذات صلة

انسحاب ميليشيا الحزب اللبناني من احد مواقعها في ريف دمشق

خلفت قتلى.. غارات إسرائيلية على دمشق وريفها

لأهداف أمنية.. وفد روسي يزور مدينة داريا بريف دمشق

ما الدوافع.. روسيا تعزز قواتها على تخوم الجولان المحتل

عبر الأمم المتحدة.. النظام يبدأ المتاجرة بالنازحين من لبنان

ميليشيا الحزب اللبناني تنسحب من موقعين بريف دمشق