قالت مصادر لبلدي نيوز، إن اقتتالا اندلع بين أفراد من عائلة "الأسد" في مدينة القرداحة باللاذقية، واستخدموا فيه الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
ونشر كمال رستم على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حول ما حدث في مدينة اللاذقية، وقال إن حربا دارت في القرداحة بين المهربين حافظ منذر الأسد وبشار طلال الأسد على خلفية تهريب مادة الطحين من لبنان إلى سوريا.
وأضاف رستم "منذ يومين تم تدمير بيت لشخص اسمه مجد حمامة وهو يعمل عند حافظ ابن منذر الأسد".
وأشار رستم أن "بشار طلال الأسد يعمل بتهريب الطحين من لبنان إلى سوريا، ويقوم ببيعه، ليجني أرباحا خيالية، ولديه شخص مسؤول عن التوزيع وجمع الحصص، وعندما علم بالموضوع مجد حمامة عرض الفكرة على معلمه حافظ الأسد ليقوم بتهريب نفس المادة وبيعها بسعر أرخص للحصول على الأرباح أيضا".
وقال "علِمَ بشار طلال الأسد بذلك، فأرسل تهديداته مرات عدة، ولم يستجب له أحد بأنه سيحرق الأخضر واليابس، وبعد آخر تهديد ووعيد، هاجم حافظ كل من يعمل مع بشار وضربهم وأهانهم، فما كان من الأخير إلا أن أحضر مجد وأطلق عليه النار وأصابه بقدمه وأطلق قذيفة دبابة على منزله".
وأضاف رستم "أن القرداحة انقسمت إلى نصفين"، مشيرا إلى أن الحالة متوترة وجميع الأجهزة الامنية لم تتجرأ على التدخل وفك الاشتباك الحاصل منذ يومين.
ونوه أنه عندما حاول أمن النظام التدخل للتخفيف من حدة الاشتباكات، تصدى لهم الدكتور عماد الأسد، وهددهم بأنهم سيدفعون الثمن غاليا لانحيازهم لطرف ضد طرف آخر، مؤكدا أن الأوضاع لا زالت متوترة حتى لحظة كتابة الخبر.