بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
تستمر المواقع الموالية، في ترقيع تصريحات المسؤولين لدى النظام، والتي آخرها، ما كشف عنه موقع "سيرياستيبس"، الذي يعتبر أحد أبواق المخابرات، حيث أدّعى أنّ الاحتياطي النقدي من الدولار، الموجود في مصرف سوريا المركزي يتجاوز 10 مليار دولار.
وأتت تلك الإشارة على خلفية تصريحات، رئيس وزراء النظام، عماد خميس، عن إفلاس الخزينة، أمام مجلس الشعب.
ويبدو أنّ خميس، تجاوز الحدود المسموح بها في "الشفافية"، ما استدعى "الترقيع".
وبحسب الموقع الموالي "سيريا ستيبس"، بلغ الاحتياطي من العملة الصعبة عام 2011 ما يقارب 20 مليار دولار، ونوّه أنّ الحكومة السابقة أنفقت منه حتى عام 2016 ما بين 10 إلى 13 مليار دولار.
وفي السياق؛ كشف تقرير اقتصادي نشره "البنك الدولي" منذ 3 سنوات، تراجع احتياطي القطع الأجنبي في سوريا إلى 700 مليون دولار فقط.
وبالمحصلة؛ أي الرقمين صحيح فهو مؤشر حقيقي دقيق على انهيار احتياطي القطع اﻷجنبي لدى النظام، بالعرف الاقتصادي.
يذكر أن النظام يعاني من مشاكل اقتصادية بالجملة استدعت من رئيس الحكومة "عماد الخميس" الطلب من رجال الأعمال ورؤوس الأموال دعم خزينة الدولة ورد الجميل لها.
وتحدثت مواقع موالية أن ما يفوق الثلاثين من رجال الأعمال، أجبروا على جمع أكثر من 2 مليار دولار، وقدموها للمصرف المركزي؛ ما أسهم فورا في ارتفاع الليرة السورية أمام الدولار في الفترة الأخيرة.