بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، شكاوي المدنيين حول تدهور الخدمات الصحية التي تقدمها مستشفيات النظام في محافظة درعا، التي واجهها الإعلام الموالي بمزيد من التطبيل.
وقالت مصادر محلية في درعا؛ إن الوضع المعيشي في المحافظة لا يزال في تدهور مستمر، في الوقت الذي لا تزال فيه وسائل الإعلام الموالية لنظام الأسد العمل على تصوير الحياة بأنها تسير بشكل طبيعي.
وأكد الأهالي بأن الخدمات الصحية المقدمة في مستشفيات النظام في مدينتي درعا وأزرع، تعاني من الإهمال وعدم تلبية حاجات المدنيين ولا ترقى إلى مستوى خدمات المستشفيات العادية، وإنما مجرد عيادات تقدم بعض الإسعافات الأولية.
ونقلت صفحة درعا اليوم الموالية، شكوى حول مرضى الكلى في المستشفى الوطني بمدينة إزرع، وقالت إن مرضى الكلى الذين يراجعون المشفى معاناتهم مضاعفة نتيجة تعطل المصعد في المشفى، حيث يواجهون صعوبة كبيرة في الصعود للطابق الثاني الذي يحوي قسم غسيل الكلى.
وكشفت الصفحة قلة الأدوية في المستشفى، فضلا عن إهمال الموظفين للمرضى لانشغالهم بهواتفهم الخاصة، وسط سوء المعاملة بحق المرضى.
ولا يعتبر غياب الخدمات في المشافي ما يشغل أهالي درعا، فقد أعرب ناشطون منذ أيام عن خشيتهم جراء تورط طبيب في المستشفى الوطني في مدينة درعا مع نظام الأسد في اعتقال الشباب فور مراجعتهم للمستشفى.