بلدي نيوز - حلب (خاص)
أصدرت إدارة الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني بريف حلب الشمالي، بيانا، يوم الخميس، نفت فيه ما تم تداوله، حول مقتل مدني تحت التعذيب والاعتقالات في ريف مدينة عفرين.
وكان نشطاء تداولوا تسجيلا مصورا على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر مقتل مدني قالوا إنه توفي تحت التعذيب من قبل الشرطة العسكرية في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون.
وجاء في البيان "إن الشرطة العسكرية مؤسسة للجميع وتحملت على عاتقها بالتنسيق والتعاون مع الجيش الوطني أمن المنطقة وملاحقة الخارجين عن القانون، ونفذت ثلاث حملات اعتقالات للقضاء على المفسدين، وهذه لم يرقُ لأعداء الثورة الذين فشلو على الأرض ولم يعد لهم سوى صفحات التواصل الاجتماعي".
وأشار البيان، إلى أن إدارة الشرطة العسكرية تنفى ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول مقتل المدني "حمادة حسين" تحت التعذيب، ولم تقم باعتقال هذا الشخص، ونفت تنفيذ أي حملة اعتقالات في ناحية جنديرس بريف عفرين.
وأضاف، أن إدارة الشرطة العسكرية تنفي أن يكون لها أي صلة في هذه الاعتقالات، وكل ما يشاع هو محض افتراء.
وأنهت بيانها بالقول "ستواصل الشرطة العسكرية محاربة الإرهاب والمفسدين والخارجين عن القانون، ولن نقف حتى ينعم اهلنا في المناطق المحررة بالأمن والاستقرار".