بلدي نيوز
كشف سفير ومندوب إيران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمات الدولية في فيينا، كاظم غريب آبادي، أن طهران أبلغت الوكالة في 8 أيلول الحالي بأنها ستقوم بإعادة تثبيت أنابيب الطرد المركزي في خطين للبحث والتطوير.
وقال آبادي: "بعد إعلان رئيس الجمهورية، الخميس الماضي، وقف إيران جميع التزاماتها في مجال البحث والتطوير النووي، أعلن المدير العام المؤقت للوكالة الدولية يوم أمس في تقرير قدمه إلى أعضاء الوكالة، أن إيران أبلغت الوكالة السبت 7 سبتمبر الحالي أنها تعتزم تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة إضافية بمصنع تخصيب الوقود في نطنز واختبارها باستخدام اليورانيوم الطبيعي".
وأضاف المسؤول وفق وكالة "إرنا"، "وفقاً لهذا التقرير، فقد تحققت الوكالة أيضاً في نفس اليوم من تركيب أو قيد تركيب 22 جهاز طرد مركزي من طراز IR4، وجهاز طرد مركزي واحد من طراز IR5، و30 جهاز طرد مركزي من طراز IR6s، كما أضاف التقرير أن جميع أجهزة الطرد المركزي هذه جاهزة للاختبار باستخدام UF6".
وبحسب المسؤول؛ "أبلغت إيران الوكالة يوم 8 سبتمبر بأنها ستعيد تركيب أنابيب أجهزة الطرد المركزي في خطين للبحث والتطوير لاستيعاب سلسلة 164 جهاز طرد مركزي IR4، وسلسلة 164 جهاز طرد مركزي IR2m".
وكان المدير العام المؤقت للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كورنيل فيروتا، التقى خلال زيارته طهران، الأحد، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، ووزير الخارجية، محمد جواد ظريف.
وسبق أن كشف دبلوماسيان يتابعان عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأن عينات أخذتها الوكالة من موقع في طهران، أظهرت وجود آثار لليورانيوم.
وأعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الأربعاء أن بلاده ستبدأ تطوير أجهزة الطرد المركزي حتى تسرع تخصيب اليورانيوم، في إطار خطواتها التالية لتقليص التزاماتها النووية، مشيراً إلى أنه أمر بالتخلي عن أي قيود في مجالي البحث والتطوير النوويين.
المصدر: العربية نت + بلدي نيوز
