يروي أحداث الغوطة الشرقية.. "الكهف" مرشح لجائزة الأوسكار - It's Over 9000!

يروي أحداث الغوطة الشرقية.. "الكهف" مرشح لجائزة الأوسكار

بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
انتشر البرومو الترويجي لفيلم "الكهف" للمخرج السوري "فراس فياض" المرشح لجائزة الأوسكار لعام 2019 والمدرج في قائمة الأفلام الوثائقية، يتحدث عن إحدى المشافي الميدانية تحت الأرض في الغوطة الشرقية.
وقال موقع "آندي وير"؛ إن شركة "ناشونال جيوغرافيك" لإنتاج الأفلام الوثائقية، أعلنت عن إضافة فيلم "الكهف" إلى قائمتها المرشحة لجوائز "الأوسكار" للعام الحالي، ومن المقرر عرضه على المسارح في خريف العام الحالي.
وينقل الفيلم قصة إحدى المشافي الميدانية السورية تحت الأرض في الغوطة الشرقية، كما يسلط الضوء على كادر المشفى المكون من أطباء ومدنيين ومسعفين، من ضمنهم 5 طبيبات سوريات يخاطرن بحياتهن لإجراء العمليات الجراحية للمصابين المحاصرين في الغوطة، كما يروي تفاصيل الهجمات بالأسلحة الكيماوية التي دفعت المدنيين إلى اللجوء لأنفاق تحت الأرض على الرغم من محدودية الموارد الطبية التي يعمل بها الكادر الطبي لإسعاف المصابين.
وبحسب مخرج الفيلم؛ فإن دافعه للعمل كان ما شهده من قمع وتعذيب للنساء في سجون نظام الأسد، مع ما شهده من جرائم حرب ارتكبتها قوات الأسد في الغوطة الشرقية من استخدامه للأسلحة الكيماوية عام 2013، إلى التخاذل العالمي الذي أعقب هذه الجريمة.
وأضاف، "كنت أعلم أنه كان عليّ أن أتحدى كل شيء وشعرت بالمسؤولية الأخلاقية عن فضح آثار جرائم الحرب للنظام السوري".
يذكر أن الدكتورة (أماني بللور 30 عاما)، تنفرد في بطولة الفيلم وهي طبيبة أطفال لم تتمكن من إنهاء دراستها، قادت الفريق المكون من 130 من الإخصائيين في مشفى "الكهف" في الغوطة الشرقية.

مقالات ذات صلة

تركيا تؤكد ان عملية "ردع العدوان" ضمن منطقة خفض التصعيد شمال غرب سوريا

امريكا وفرنسا يتقدمان بمبادرة لاستئناف الحوار الكردي الكردي في سوريا

بعد استهداف جميع المعابر.. عودة معبر المصنع مع لبنان للعمل

تنسجم مع طروحات النظام.. "منصة موسكو" تصيغ رؤية للحل في سوريا

عائلة ضابط سوري منشق تناشط السلطات اللبنانية لعدم تسليمه للنظام

من جديد.. "حظر الأسلحة الكيماوية" تشكك بإعلان نظام الأسد عن مخزونه من الأسلحة الكيميائية