النظام يكشف عن اتفاقيات اقتصادية على هامش معرض دمشق تعرف إليها - It's Over 9000!

النظام يكشف عن اتفاقيات اقتصادية على هامش معرض دمشق تعرف إليها

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ضمن إطار التضليل اﻹعلامي، يواصل النظام عملية التدليس ويروج لتوقيع مجموعة من اﻻتفاقيات اﻻقتصادية الكبرى، أثمرت عن اللقاءات في "معرض دمشق الدولي" بنسخته الـ61.
ومع متابعة للاتفاقيات الثلاثة المبرمة، يتكّشف زيف ما يدعيه النظام، ويعتقد الأستاذ معن العابد، المهتم بالشأن اﻻقتصادي، أن ما يقوم به الفريق اﻻقتصادي واﻹعلامي الموالي، أشبه بمسرحية كوميدية سخيفة، وﻻ تحتاج إلى قراءة اقتصادية فهي واضحة لعوام الناس فضلاً عن المختصن.
ويستند كلام "العابد" إلى مجموعة من المؤشرات أبرزها فقر تلك الدول الثلاثة وتركيبتها، ويمكن أن نلخص الاتفاقيات والدول التي هرول النظام لمدحها والتهليل لها على النحو التالي:
اﻻتفاق اﻷول:
"أوسيتيا الجنوبية"، التي تقع وسط جورجيا، يصل عدد سكانها إلى ما دون المليون نسمة، وأما مساحتها فأقل من 4 آلاف كيلو متر مربع، وهي أقرب من حيث المساحة إلى محافظة طرطوس على الساحل السوري.
وانفصلت "أوسيتيا الجنوبية" عن "جورجيا" عام 2008، ووقفت موسكو في صف اﻻنفصاليين، وسيطرة على القرار السيادي فيها.
الاتفاق الثاني:
"شبه جزيرة القرم"، ويصل عدد سكانها إلى نحو مليون نسمة، فيما تبلغ مساحتها 27 ألف كيلو متر مربع.
وعمدت روسيا للسيطرة عليها إثر خلافات مع أوكرانيا عام 2014 بالسيطرة عليها، ولم يعترف المجتمع الدولي باستقلالها.
اﻻتفاق الثالث:
"بيلاروسيا"، وهي دولة فقيرة الموارد رغم مساحتها الكبيرة (أكثر من 200 ألف كم مربع)، على عكس "شبه الدول السابقة"، وتعتمد على روسيا في التمويل، مقابل رهن قرارها السيادي لهذه اﻷخيرة. وتعرف باسم "روسيا البيضاء".
وبالمجمل؛ يتبيّن أن النظام غارق في التدليس الساذج، فمعظم الدول التي هلل للاتفاقيات التجارية معها، تعد مجرد مقاطعات تابعة لروسيا، وليست مستقلة أو صاحبة قرار سيادي، وهو القاسم المشترك بينها وبين نظام اﻷسد.

مقالات ذات صلة

غارات إسرائيلية على القصير بريف حمص

"صحة النظام" تبدأ استجداء الدعم على حساب اللاجئين اللبنانيين

نظام الأسد يطلق النار على مدنيين حاولوا كسر حصار مخيم الركبان

"التايمز" تكشف أسباب سعي إيطاليا لإعادة العلاقات مع نظام الأسد

سوريا.. زيادة جديدة للغاز المنزلي تفرضها حكومة النظام

تركيا تواصل التودد لنظام الأسد وتنتقد العقوبات الغربية عليه