بلدي نيوز - (خاص)
واصل نظام اﻷسد مسرحية التضليل اﻹعلامي، ومن جملتها إخفاء معلومات حول "معرض دمشق الدولي بنسخته الـ61".
وأورد تقرير نشره موقع "اقتصاد" المعارض، سلسلة من الحقائق تعمد النظام إخفاءها، مكتفياً بالحديث عن اللوجستيات وعدد الباصات المشاركة.
ومن البيانات التي أخفاها النظام أنه اكتفى بالقول إنّ عدد الدول المشاركة 38 دولة، ما يعني إلغاء 8 دول مشاركتها عن العام الفائت، وفق بيانات النظام الرسمية، والتي بينت حينها حضور، 46 دولة.
كما لم يورد النظام أنّ المساحة التي ستشغلها الشركات المحلية لهذه الدورة، والمقدرة بأكثر من 85% من مساحة المعرض.
وذكر التقرير، أن جميع المشاركات العربية والأجنبية، لن تشغل سوى 15% فقط، من المساحة اﻹجمالية، أغلبها سوف تذهب للشركات الإيرانية، التي أعلنت مشاركتها بـ 60 شركة على مساحة 1200 متر مربع.
وأكد التقرير، أن النظام فشل في دعوة الشركات الإماراتية ورجال الأعمال الإماراتيين، للمشاركة في المعرض، رغم أنه كلف لهذا الغرض خيرة رجال أعماله، وأعلن على وسائل إعلامه بأن المفاوضات جارية، وقد وافق البعض على المشاركة.
والصدمة التي ختم بها موقع "اقتصاد" المعارض، متعلقة بتوقعاته حول الدول المشاركة، فقد أفاد التقرير بأنّ إيران أبرز المشاركين، يليها سلطنة عمان، وأرمينيا، في حين أوضح أنّ كلاً من "روسيا، والصين، والهند، والقرم"، ستكون مشاركة خجولة.
وأخيراً، لفت التقرير إلى مشاركة "الحشد الشعبي، وزينبيون باسم العراق، والحوثيون باسم اليمن، وحزب الله ممثلاً عن لبنان". وبذلك يكون معرض دمشق الدولي بصبغة طائفية ميليشياوية تسجل وصمة عار في حق اﻷسد ونظامه.
يذكر أن النظام ومنذ أكثر من شهرين هول في إعلامه حول المشاركة الضخمة والواسعة لعدة دول في معرض دمشق الدولي والتجهيزات والاستعدادات الكبيرة لكن الواقع لحد الآن وقبل انطلاق المعرض يتحدث عن مشاركات هامشية وخجولة.