بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
توعدت الولايات المتحدة، الشركات والأفراد الذين يثبت مشاركتهم في "معرض دمشق الدولي بنسخته الـ61 معتبرة أنهم شركاء للنظام في قتل السوريين.
وقالت سفارة الولايات المتحدة في دمشق عبر حسابها الرسمي بفيس بوك، إنها "لا تشجّع على الإطلاق الشركات التجارية أو الأفراد على المشاركة في معرض دمشق التجاري الدولي في 28 آب.
وشدد على أن "نظام الأسد يواصل استخدام موارده المالية لتنفيذ هجمات شريرة ضد الشعب السوري. وأي شخص يُجري تعاملات تجارية مع نظام الأسد أو شركائه سيمكّن النظام من مواصلة حملته للقتل والقمع ضد السوريين" موضحة أنه "لهذا السبب، تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها الضغط على نظام الأسد وأنصاره من خلال فرض عقوبات اقتصادية قاسية".
وأشارت إلى أنه "يجب تكون الشركات التجارية أو الأفراد الذين يخططون للمشاركة في معرض دمشق التجاري الدولي على دراية بأنهم إذا قاموا بإجراء تعاملات تجارية مع نظام الأسد الخاضع للعقوبات أو مع المرتبطين به، فقد يتعرّضون هم أيضًا لعقوبات أميركية".
ونشرت السفارة الأمريكية بريدا إلكترونيا "يمكن أفراد الجمهور الذين لديهم معلومات عن أي شركات تجارية أو أفراد يخططون للمشاركة في المعرض التجاري في 28 آب في دمشق تقديم هذه المعلومات إلى السلطات الأميركية عن طريق البريد الإلكتروني، وذلك بإرسالها إلى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية على عنوان البريد الإلكتروني التالي:
[email protected]
إﻻ أنها (أي السفارة) لم تعرج على معاقبة الدول المشاركة في المعرض، واكتفت بالحديث عن الشركات واﻷفراد، ويذكر أن إيران والقرم من أبرز المشاركين هذا العام، إضافة لمشاركة خجولة من طرف روسيا.
ويخضع نظام اﻷسد ورموزه اﻷمنية واﻻقتصادية إلى عقوبات فرضتها اﻹدارة اﻷمريكية، أثبتت فاعليتها في الفترة اﻷخيرة باعتراف النظام، الذي غالباً ما استخدمها شماعة، علّق الفريق اﻻقتصادي عليها فشله.
ومن المفترض أن تبدأ فعاليات المعرض بتاريخ 28 آب/أغسطس الجاري وسط مشاركة تعد اﻷضعف مقارنة بالعام الفائت، الذي وصلت فيه نسبة مشاركة الدول إلى 46 في حين تشارك بهذه النسخة 38 دولة فقط.