بلدي نيوز - (خاص)
هدّدت بثينة شعبان، المستشارة السياسية والإعلامية لبشار الأسد، اليوم السبت، بإزالة النقطة التركية الموجودة في مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
وقالت شعبان خلال مؤتمر صحفي نشرته صحيفة الوطن الموالية، قولها؛ "إن تركيا برهنت خلال المرحلة الأخيرة أنها تساند وتسلح ماوصفتهم ب(الإرهابيين).
وأضافت؛ "أن تركيا لم تلتزم باتفاقات أستانا وحوّلت نقاط المراقبة مواقع لنقل الأسلحة واحتلال جزء من أرضنا".
ويعتبر ذاك التصريح أول ردّ من نظام الأسد على بقاء القوات التركية في نقطة المراقبة التاسعة في مورك، بريف حماة الشمالي، والتي أُطبِق عليها الحصار من قبل قوات النظام عقب دخولها الجيب المحاصر، يوم الأمس الجمعة، عقب سيطرتها على مدينة خان شيخون الاستراتيجية.
وبثّ عناصر من قوات النظام، صباح أمس الجمعة، تسجيلا مصورا، يظهر دخول مجموعة من العناصر مدينة مورك وحصارهم لنقطة المراقبة التركية التاسعة المتواجدة في المدينة، والذي اعتبره محللون رسالة استفزاز من قبل النظام وروسيا لتركيا التي تؤكد على بقاء نقطة مراقبتها في مورك، وعدم سحبها.
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، جدد التأكيد أن تركيا لن تغلق أو تنقل مكان نقطة المراقبة التاسعة في إدلب، الموجودة في مورك.
وأضاف قالن في مؤتمر صحفي، الأربعاء الماضي، إن جميع نقاط المراقبة التركية ستواصل مهامها في مكان وجودها في إدلب.