بلدي نيوز
قالت الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني لقوى الثورة اليوم الثلاثاء، إن رئيس الائتلاف "أنس العبدة" اجتمع في أنقرة، مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، لبحث سبل وقف حملة النظام وروسيا في إدلب وريف حماة الشمالي.
وأوضح المكتب أن رئيس الائتلاف، طالب تركيا كأحد الضامنين في اتفاق خفض التصعيد بضرورة التحرك الدبلوماسي والسياسي لإيقاف الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد وروسيا، مشيراً إلى العواقب الكارثية في حال استمرار العدوان على مدن وقرى الشمال.
ولفت إلى أن الوفد الذي شمل بالإضافة الى الرئيس العبدة، نواب الرئيس والأمين العام للائتلاف، قاموا بعرض الآثار الكارثية للحملة العسكرية في الشمال السوري والتي خلّفت مئات الشهداء وآلاف الجرحى ومئات الألوف من النازحين والمهجرين، الذين يقبعون في العراء دون الحدود الدنيا من الاحتياجات الأساسية.
وناقش الطرفان رؤيتهما التي تضمنت نقاطاً مشتركة حول المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها في شمال شرق سورية، حيث أكد الوزير التركي على دعم تركيا للشعب السوري وثورته وأهمية العمل سوية للحفاظ على إدلب وإيقاف الهجمات عليها، مشيراً إلى أن إيجاد حل سياسي في سورية هو على رأس أولويات تركيا.
وأشار الائتلاف إلى أن زيارة وزير الخارجية التركي تأتي ضمن سلسلة التحركات الدبلوماسية العاجلة التي يقوم بها الائتلاف لوقف الحملة العسكرية وإجرام نظام الأسد وحلفائه روسيا وإيران بحق الشعب السوري.
واليوم، حذر وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، نظام الأسد من اللعب بالنار بعد تعرض رتل عسكري لقواتهم لهجوم، أمس الاثنين، أثناء توجهه إلى نقطة مراقبة في محافظة إدلب الخاضعة لاتفاق "خفض التصعيد".