تأكيدا لما نشره بلدي نيوز.. إنشاء نقاط تركية جديدة في إدلب - It's Over 9000!

تأكيدا لما نشره بلدي نيوز.. إنشاء نقاط تركية جديدة في إدلب

بلدي نيوز - (خاص)
أفاد مصدر مطلع لبلدي نيوز، أن عدة نقاط تركية سيتم نشرها في ريف إدلب الجنوبي، أبرزها بالقرب من مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي لمنع تقدم قوات النظام.
وأضاف المصدر، أن الجيش الوطني سيكون مساندا لهذه النقاط التركية التي ستقام في محافظة إدلب، مؤكدا أن ارتالا من الجيش الوطني سيتم إدخالها بشكل مكثف في الساعات القادمة.
ودخل رتل عسكري تركي اليوم إلى محافظة إدلب وتم استهدافه من قبل الطيران الحربي التابع لقوات النظام لمنع تقدمه.
وسبق لبلدي نيوز أن كشفت في مطلع شهر شباط الماضي، عن أن تركيا بصدد إنشاء نقطتي مراقبة تركية على الأوتوستراد الواصل بين مدينة مورك ومدينة خان شيخون في منطقتي (تلة النمر) الواقعة شمال مدينة خان شيخون تماما، وقرية الطبيش الواقعة على الأوتوستراد شمال مدينة خان شيخون ٥ كم.
وأضاف المصدر حينها، أن التعزيزات الاخيرة والنقاط تهدف إلى منع النظام من السيطرة على طريق الإمداد للنقطة التركية الواقعة في مدينة مورك للإطلاع على التقرير كاملا إضغط هنا. 
وبخصوص دخول أرتال تركية إلى خان شيخون، قال المصدر "يبدو أن القرار التركي الأخير لاقى معارضة وعدم استحسان من قبل روسيا التي وصلت ميليشياتها لأطراف مدينة خان شيخون، وأعطت أوامر للطائرات بإعاقة وصول الرتل وقصف المناطق الواقعة في خط مسيره من جنوب بلدة حيش حتى خان شيخون، وأوعزت لقواتها البرية الواقعة في ظهرة كفريدون باستهداف الرتل بالرشاشات وقواعد الميم دال لإعاقة وصوله ريثما تتمكن من اقتحام خان شيخون والسيطرة عليها وإحباط المخطط التركي.
يذكر أن طائرات النظام الحربية استهدفت عدة مرات الرتل التركي في معرة النعمان، ما تسبب باستشهاد عنصر من الترفيق في فيلق الشام وإصابة ستة آخرين باستهداف مباشر في معرة النعمان.

مقالات ذات صلة

من جديد.. "حظر الأسلحة الكيماوية" تشكك بإعلان نظام الأسد عن مخزونه من الأسلحة الكيميائية

تقارير تكشف أسباب انخفاض أعداد السوريين في تركيا

خسائر من الجيش الوطني بمحاولة تسلل لقسد بريف حلب

الحكم على جنرال سابق بتهمة تهريب "مهاجرين غير شرعيين" من سوريا إلى الأراضي التركية

وزير الخارجية التركي يتوقع تسوية امريكية في سوريا إن تم تجميد الحرب في أوكرانيا

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"