بلدي نيوز
كشفت وسائل إعلام إيرانية، يوم أمس الخميس، عن مقتل طيار إيراني شارك بالقتال إلى جانب النظام بسوريا، جراء سقوط طائرة تدريب على متنها الطيار ومتدربة، تحطمت بمحافظة سمنان شرق طهران، ما أدى لمقتلهما على الفور، وذلك بعد أسبوع من تحطم مقاتلة حربية إيرانية فوق مياه الخليج العربي.
وأكد مساعد رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيرانية في سمنان لشؤون الإغاثة والإنقاذ، علي أقا يحيائي، صباح الخميس، مقتل رجل وامرأة في تحطم طائرة تدريب خفيفة في منطقة ايوانكي بمحافظة سمنان.
وقال يحيائي؛ إن طائرة التدريب الخفيفة التابعة للقطاع الخاص سقطت في منطقة ايوانكي التابعة لمدينة غرمسار، وذلك قبل وصولها إلى مطار "افلاك آسیا" بمسافة 200 متر وكان على متنها شخصان.
وأوضحت وكالة "نادي المراسلين الشباب" التابعة للتلفزيون الإيراني، أن المدرب هو أحمد مجيد فتحي نجاد، من عناصر مغاوير باسيج لواء "فاتحين" التابع للحرس الثوري الذي كان يقاتل في سوريا إلى جانب النظام السوري خلال السنوات الماضية.
ولفتت الوكالة إلى أن القتيلة الأخرى هي طالبة طيران متدربة، وقضت على الفور مع الطيار عندما اندلعت النيران بالطائرة فور سقوطها.
وتأتي حادثة تحطم الطائرة بعد أسبوع من تحطم طائرة حربية إيرانية من طراز "فانتوم F4 "بعد سقوطها فوق مياه الخليج العربي، بسبب ما قالت السلطات إنه "خلل فني"، لكن الطيار ومساعده نجيا من الحادث، فوق مياه الخليج.
وتشارك إيران عبر ميليشياتها منذ اندلاع الحراك الشعبي في سوريا، بمساندة النظام السوري في قمع الشعب الثائر، ولها باع طويلة عبر قياداتها وعناصرها في تدمير المناطق السورية واحتلالها والمشاركة في عمليات التهجير والتغيير الديمغرافي فيها.
المصدر: إيران إنسايدر