بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
فتح موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي ملف "الدراجات النارية" في شوارع العاصمة دمشق، والتي بدأت تنتشر بشكل منظم في الطرقات، على خلفية إعطاء الترخيص.
وزادت همجية سائقي الدراجات ودخل "الحابل بالنابل"، بحسب الموقع.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات، التابع للنظام، المهندس باسل ميهوب، لهاشتاغ سوريا أن الدراجات النارية المرخصة تعامل معاملة المركبات، وتسري عليها العقوبات والمخالفات المرورية ذاتها، وتصل إلى حجز الدراجة وسحب رخص السائق عند المخالفة، وأن هذا الأمر مناط بعناصر المرور المنتشرة في الشوارع.
كما قال إن محافظ دمشق وجه بمصادرة جميع الدراجات غير المرخصة وأنه لن يتم التساهل مع المخالفين.
واعتبر التقرير أن المشكلة هي سائق هذه المركبة، حيث يقوم العديد من سائقي الدراجات النارية وخاصة من المراهقين بمخالفات خارج الشوارع المخصصة للمركبات، كالأرصفة والحدائق، فيزاحمون المارة على الأماكن المخصصة لهم وتبدأ الاستعراضات والسباقات والحركات البهلوانية على الدراجة بسرعات خطيرة على حياتهم وعلى المارة.
وبحسب "هاشتاغ سوريا"؛ فإن الاستعراضات والازعاجات تنشط تحديدا في أوقات التنزه ليلا، خاصة داخل وعلى زوايا الحدائق العامة "الفرنسية في المزة" على سبيل المثال لا الحصر، دون أي إمكانية لمنع هذه المظاهر اللاحضارية من قبل أي جهة حكومية كانت أو وصائية، في ظل غياب التربية المنزلية الصحيحة لهؤلاء المزعجين كما وصفهم التقرير.
يشار إلى أنّ أصحاب الدراجات النارية في دمشق تحديدا هم إمّا أبناء المسؤولين، كما أشار التقرير "إلى منطقة المزة" التي يسكنها هؤلاء، أو من "الشبيحة".
كثرت في الآونة الأخيرة عمليات السلب السريع وكان أبطالها أصحاب الموتسكلات /الدراجات النارية، ولعل آخرها أمس الخميس في عملية السطو المسلح على شركة الهرم بضاحية قدسيا.
بالمحصلة؛ يعرف الشارع السوري أنّ فوضى الدراجات النارية، هي نتاج الواقع الفاسد وعدم قرة النظام على ضبط الملف الأمني الذي بات خارج إرادته.