بلدي نيوز – متابعات
طالت الاتهامات مقدونيا، بسبب تصرفها الذي وصفته دول بالمعيب عندما صدت بالقوة والقنابل المسيلة للدموع مئات اللاجئين الذين كانوا يحاولون العبور بين اليونان ومقدونيا.
وقال رئيس الحكومة اليونانية، ألكسيس تسيبراس "إن مقدونيا تصرفت بشكل معيب، واستخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لمواجهة أشخاص لم يشكلوا أي تهديد، ولم يكونوا مسلحين".
وأضاف في تصريح صحفي "إنه لأمر معيب جداً للمجتمع الأوروبي ولبلد تريد أن تكون جزءا منه، التصرف بهذا الشكل".
وحاول مئات المهاجرين عبور الحدود المقدونية من اليونان، ما دفع قوات الأمن المقدونية إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع من أجل صدهم.
في المقابل، اتهمت وزارة الداخلية المقدونية "الشرطة اليونانية بأنها تحاول التدخل لإنهاء هذه الأحداث"، فيما أكدت منظمة أطباء بلا حدود "أنه حصل بالفعل استخدام للرصاص المطاطي".
وأعربت المفوضية العليا للاجئين عن قلقها الشديد بشأن الأحداث التي تميزت بالاستخدام المكثف للغاز المسيل للدموع، دون أن تشير إلى موضوع الرصاص المطاطي.
وأضافت المفوضية "نعرب عن أملنا بنقل المهاجرين في إيدوميني إلى مخيمات أفضل تجهيزاً في اليونان، أو إفسام المجال أمامهم للاستفادة من برنامج إعادة الإسكان في دول عدة بالاتحاد الأوروبي.