بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
اعترفت تقارير إعلامية موالية، أمس الأربعاء، بأن المؤسسة العامة للأعلاف التابعة للنظام، توقفت، عن استلام محصول الشعير من الفلاحين في مناطق سيطرة الأخير، ما أثار حفيظة المزارعين وسخطهم.
وأوضح مسؤولون تابعون للنظام، أنّ حكومة اﻷخير، اشترت كميات كافية من المقننات العلفية لهذا الموسم.
وكما جرت العادة تنصلت حكومة النظام من وعودها التي أطلقتها أمام الفلاحين، برفضها استلام المزيد من محصول الشعير، رغم أنها أعلنت استعدادها لشراء كامل المحصول في وقتٍ سابق.
وللخروج من المشكلة، قدمت اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء التابعة للنظام؛ مقترحاً يقضي بتصدير الشعير إلى الأسواق الخارجية.
وما يؤكد أنّ التضييق على الفلاحين مستمر، معرفة النظام المسبقة بعدم إمكانية بيع الفلاحين محاصيلهم بأنفسهم وتصديرها، فضلاً عن استحالة التصدير بسبب العقوبات الاقتصادية على القطاعين العام والخاص في البلاد.
يشار إلى أنّ وزارة الزراعة التابعة للنظام، لم تنشر البيانات التوضيحية عن إنتاج محصول الشعير في سوريا لهذه السنة، كما أنها لم تنشر تفصيلات عن الكميات التي تم استجرارها من الفلاحين خلال هذا الموسم.
يذكر أن إنتاج الشعير في سوريا كان يقدر بنحو مليون طن، قبل العام 2011 ولكن انخفض كثير بسبب الحرب وهجرة الفلاحين وحرق المحاصيل.