بيدرسن يجري مباحثات في دمشق لتشكيل اللجنة الدستورية - It's Over 9000!

بيدرسن يجري مباحثات في دمشق لتشكيل اللجنة الدستورية

بلدي نيوز
أجرى مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، جولة جديدة من المشاورات في دمشق، اليوم الأربعاء، في إطار مساعيه لتشكيل اللجنة الدستورية.
وأعلن الموفد الأممي إلى سوريا غير بيدرسن أنه أنهى الجولة الأولى من المباحثات مع وزير خارجية النظام وليد المعلم، واصفا إياها بـ"الجيدة جدا"، إلى أن "الحديث عن أي نتائج يمكن أن تكون بعد الاجتماع الثاني المقرر عقده خلال هذا اليوم مع المعلم".
ووصل بيدرسن بعد ظهر الثلاثاء، إلى دمشق، في زيارة هي الرابعة إلى العاصمة السورية منذ تسلمه منصبه في كانون الثاني/يناير.
وزار بيدرسن يوم الخميس الماضي موسكو، والتقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وأعلن من هناك بأن "اللجنة الدستورية" ستكون بابا لتسوية الأزمة السورية.
وذكرت صحيفة "الوطن" الموالية في عددها الصادر، أمس الثلاثاء، أن بيدرسن يحمل اقتراحا وصل إليه بعد مشاورات وتنسيق بين النظام وموسكو وطهران ودول غربية، لحل مشكلة الأسماء الستة التي كانت موضع خلاف في مجموعة المجتمع المدني.
وحسب الصحيفة؛ فإن بيدرسن سيقدم اقتراحا باسمين اثنين بشرط موافقة النظام، على أن يقوم النظام بتسمية الأسماء الأربعة المتبقية.
ورجحت مصادر في فريق بيدرسون أنه في حال موافقة النظام على ما سيقدمه المبعوث الأممي، تنطلق أعمال اللجنة في مطلع أيلول القادم، على أن تضم ثلاث مجموعات: المعارضة السورية والنظام والمجتمع المدني، ويمثل كل مجموعة ٥٠ شخصا، بحيث تكون الاجتماعات مغلقة وبعيدة عن الإعلام، ويتم اختيار ١٥ شخصا من كل مجموعة، لحضور جلسات النقاش، على أن يتشاور الأعضاء الـ١٥ مع زملائهم من الذين لن يحضروا الاجتماعات، لكنهم سيكونون موجودين في المكان ذاته.
وكان من المتوقع الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية رسميا في محادثات الجولة الـ 12 من أستانا، التي عقدت في 25 و 26 من نيسان الماضي، إلا أن خلافا على ستة أسماء حال دون ذلك.
المصدر: وكالات + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

جامعة الدول العربية" نتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا"

استنفار لميليشيات إيران في البوكمال بريف دير الزور

تركيا تنفي علاقتها بعملية "ردع العدوان"

آخر تحديث .. تطورات عملية "ردع العدوان" على قوات النظام شمال غرب سوريا

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"