بلدي نيوز - (إبراهيم حامد)
أعرب ناشطون ومعارضون سوريون عن تضامنهم مع الإعلامي والمعارض السوري "أسامة أبو زيد"، بعد تعرضه لاعتداء جسدي ولفظي من موظفي قنصلية النظام في إسطنبول، اليوم الثلاثاء، وأكدوا دعمهم للقضية التي سيرفعها ضد القنصلية في تركيا.
وقال الإعلامي "أحمد حمو" على صفحته في فيس بوك؛ إن القنصلية السورية خارج الزنزانة الأسدية، ويجب على الجميع التكاتف لوضع حد للانتهاكات؛ اهانات وشتائم تطال السوريين كل يوم في هذا المركز المخابراتي التشبيحي الفاسد"
كما قال "أحمد موسى" وهو شاب سوري مقيم بتركيا؛ إن تعرض الصديق أسامة أبو زيد اليوم لحادثة اعتداء لفظي وجسدي في قنصلية الأسد في إسطنبول/ بسبب وجود علم الثورة في معصمه، لم يسكت أسامة الثائر عن حقه ورفع دعوى في القضاء التركي على المعتدين".
وأضاف قائلا: "يظّن شبيحة الأسد أن تشبيحهم مباح في كلّ أرض وعلى كلّ إنسان، ولكنّ أصجاب الحق لن يتركوه مهما كان".
واستنكرت "براءة حمدو" الاستغلال الواضح الذي تقوم به قنصلية النظام قائلة: "هناك عشرات القضايا والأوراق الرسمية معطلة بسبب الخوف من دخول القنصلية السورية بإسطنبول، عدا عن عامل الابتزاز المالي، والسوري الذي يتجرأ وبصعوبة الدخول إلى القنصلية، تجدهم في أحسن الأحوال ينتقمون منه بإذلاله وإهانته".
ويعمد النظام إلى استغلال الناس وإهانتهم عبر السفارات والقنصليات التي يجبر السوريين على مراجعتها لتجديد جوازات سفرهم، أو لتثبيت معاملات رسمية لهم، ما فتح الباب واسعاً امام النظام لاستغلال هذه الحاجة مادياً وبالإذلال أحيانا أخرى.
وتوجهت الشرطة التركية إلى السفارة السورية للتعرف على من قام بالاعتداء على المعارض السوري أبو زيد، الذي باشر في رفع دعوة رسمية في القضاء التركي، وسط دعم واضح لهذه الخطوة التي قد تضع حد لتجاوزات النظام.