بلدي نيوز
ذكرت مصادر إعلامية غربية، أن القصف الجوي الذي تعرضت له مناطق تسيطر عليها المعارضة في محافظة إدلب، استهدف مستشفى يموله مكتب الخارجية الألمانية، حسبما قالت مؤسسة "يدا بيد" البريطانية التي تدير المنشأة.
وقال (فادي ديري) من المؤسسة البريطانية والمدير الإقليمي للمستشفى، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): "المستشفى الواقع في كفرنبل هو مستشفى موجود تحت الأرض، نظرا لأنه كان قد تعرض لقصف سابق أسفر عن تدمير الجزء المقام فوق الأرض منه بالكامل".
وأوضح أن مستشفى كفرنبل الجراحي المعروفة باسم مستشفى الأورينت، في ريف إدلب الجنوبي، وتعمل مؤسسة "يدا بيد" التي تأسست عام 2011، على تقديم الرعاية الصحية وتوفير المياه والصرف الصحي والأمن الغذائي وسبل المعيشة، وتدير 8 منشآت صحية أخرى داخل سوريا.
وأضاف (ديري)، أنه تم استهداف المستشفى أول مرة بثلاثة براميل متفجرة، ثم ضرب صاروخ مدخلها وهو ما تسبب في ضرر شديد، وأردف أنه لا يوجد ضحايا بين طاقم المستشفى.
وكانت الأمم المتحدة قالت إنها "لا تزال تشعر بقلق عميق" حيال الآثار الإنسانية للأعمال القتالية في إدلب وحولها، وأوضح الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الثلاثاء الماضي، خلال مؤتمره الصحافي في المقر الرئيسي للمنظمة الدولية في نيويورك؛ أن الأعمال العدائية بما في ذلك الغارات الجوية والقصف والاشتباكات، تتركز إلى حد كبير في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وأضاف، "ما يقدر بنحو ثلاثة ملايين مدني، بينهم مليون طفل، في خطر وشيك بسبب العنف".
المصدر: وكالات