بلدي نيوز - (أحمد العلي)
تعاني المستشفيات القابعة تحت سيطرة نظام الأسد من نقص المستلزمات الطبية الأساسية، اللازمة لخدمة المرضى والمراجعين، وسط إهمال كبير من المسؤولين عليها وعلى القطاع الصحي.
ونقلت مواقع محلية موالية للنظام، أن المرضى والمراجعين في مستشفى "ابراهيم نعامة" الوطني بمدينة جبلة بريف محافظة اللاذقية، اشتكوا من عدم وجود أفلام للصور الشعاعية في قسم الأشعة، ما يضطرهم إلى الاستعانة بعدسات الموبايلات الحديثة لنقل صور الأشعة لحالاتهم المرضية إلى الأطباء.
ونقل موقع تلفزيون الخبر الموالي عن أحد المشتكين قوله، إن إحدى الممرضات في قسم الأشعة طلبت منه أن يحضر موبايل بكاميرا حديثة، لنقل الصورة الشعاعية لطبيب العظمية الذي طلب منه صورة شعاعية لقدمه.
وقال مراجع آخر، إنه أجرى صورة شعاعية لوالده بعد طلب الطبيب منه ذلك، إلا أنه فوجئ بأن قسم الأشعة لا يوجد فيه أفلام شعاعية، كما أنه لا يملك جوال حديث لنقل الصورة للطبيب.
وتابع المراجع، وفق تلفزيون الخبر، أنه اضطر للذهاب لمنزل شقيقته لاستعارة جوالها الحديث، كي يتمكن من نقل صورة الأشعة للطبيب.
وتساءل المراجع "ماذا لو كانت الحالة حرجة، وتتطلب صورة إسعافية ولا أملك جوال حديثا، لنقلها للطبيب. هل ستزداد الحالة سوء أو يموت المريض أمام إدارة المستشفى والمسؤولين؟".
الجدير بالذكر بأن المستشفيات بمناطق سيطرة نظام الأسد، وخاصة في مدينة اللاذقية تعاني من استشراء الفساد والمحسوبيات دون أن يكون هناك رقيب أو حسيب عليهم من قبل النظام.