بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أرجع وزير الكهرباء في حكومة النظام، غسان الزامل، عدم تحسن وضع الكهرباء في مناطق سيطرة النظام رغم إصلاح مجموعات توليدية للكهرباء مؤخرا، بتشغيل معمل السماد الذي تستثمره شركة روسية في حمص.
وقال "الزامل؛"، إنه "على الرغم من الكميات التي أضيفت إلى الشبكة، فإنه عندما يجري تشغيل معمل السماد ينخفض إنتاج الكهرباء، لأن المعمل يحتاج إلى 1.2 مليون متر مكعب من الغاز لتصنيع السماد، وهي كمية تكفي الوزارة لإنتاج 300 ميغاواط من الكهرباء".
وأضاف الوزير بحكومة الأسد "بالإضافة إلى أخذ المعمل حصة وزارة الكهرباء من الغاز، يأخذ أيضًا من الوزارة 30 ميغاواطًا لتشغيله فقط، وذلك وفق اتفاق بين المعمل والوزارة لتشغيله خلال الشهر الحالي والماضي"، وفق تصريحه لصحيفة “الوطن” الموالية.
وتحتاج سوريا إلى خمسة آلاف ميغاواط على الأقل، لكن تحسن الكهرباء يرتبط بتوفر حوامل الطاقة وجاهزية محطات التوليد معًا، إضافة إلى جاهزية شبكات النقل، وفق "الزامل".
يشار إلى أن، وزارة الكهرباء، في حكومة النظام، أتمت مؤخرا عدة إصلاحات لزيادة القدرة التوليدية، منها رفع حمولة المجموعة البخارية الأولى في محطة توليد كهرباء “الزارة” بريف حماة من 110 ميغاواطات إلى 190 ميغاواطًا، وسبقته إعادة تأهيل المجموعة الأولى في المحطة الحرارية بحلب وإعادتها للخدمة بطاقة إنتاجية تصل إلى 200 ميغاواط.
يذكر أن ما يسمى بـ"مجلس الشعب" التابع للنظام، صدّق في 6 شباط /فبراير 2019، على مشروع القانون المبرم بين المؤسسة العامة للصناعات الكيماوية وشركة "إس تي جي انجينيرينغ" الروسية، لاستثمار معمل الشركة العامة للأسمدة في حمص.