بلدي نيوز - (إيهاب خالد)
يُهدد شح الدعم عن مشفى بلدة كللي الخيري الجراحي من التوقف نتيجة نفاذ كمية الأدوية والمستلزمات الإسعافية الأمر الذي سيعرض حياة المدنيين المستفيدين من المشفى للخطر.
وقال "حبيب دلو" المدير الإداري للمشفى، لبلدي نيوز "إن المشفى يقوم بتخديم أكثر من 50 ألف نسمة من أهالي مدينة كللي (أصليين ونازحين)، بريف إدلب الشمالي، بالإضافة لتخديم ثلاثة مخيمات رئيسية وثلاثين تجمع مخيمات فرعية في المنطقة".
وأوضح دلو، أن مشفى كللي مهدد بالإغلاق أمام وجه المرضى بسبب انعدام الدعم اللوجستي والمادي لاسيما الحكومية أو من المنظمات.
وأشار إلى نفاد كمية الدواء والمستلزمات الإسعافية والطبية، الأمر الذي شكّل عائقا أكبر في توقف الخدمات التي يقدمها المشفى.
وأكّد أن الكادر من أطباء وممرضين وإداريين متطوعين لا يتقاضون أي منحة أو راتب منذ انطلاقنا بالعمل أوائل الشهر الأول من العام الجاري، مِمَّا قد يؤثر سلباً على سير العمل وإغلاق المشفى أمام وجه المراجعين الذين ازداد عددهم ثلاثة أضعاف بعد حركة النزوح الأخيرة بسبب هجمة قوات الأسد على الريف الجنوبي لإدلب.
ويعاني معظم المشافي في المناطق المحررة من توقف الدعم المقدم لها من قبل المنظمات المحلية والعالمية، الأمر الذي يؤثر سلباً على المدنيين في الشمال السوري ويهدد حياتهم بالخطر في ظل تعرض عدد كبير من المشافي والنقاط الطبية للدمار بشكل كامل نتيجة الاستهداف المباشر من قبل طائرات روسيا والنظام.