بلدي نيوز - (عبدالقادر محمد)
ألقى الجهاز الأمني في "فرقة السلطان مراد"، المنضوية ضمن الجيش الوطني السوري، أمس الخميس، القبض على خلية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مهمتها زرع عبوات وافتعال تفجيرات في مناطق سيطرة المعارضة بريفي حلب الشمالي والشرقي.
وقال القائد العسكري "سامي مراد"، وهو قائد عسكري بقيادة السلطان مراد، لبلدي نيوز: "بتاريخ 5/6/2019 والمصادف لثاني أيام عيد الفطر، حصل انفجار بمنطقة النبي هوري بريف منطقة عفرين، أسفر حينها عن حالة وفاة وعدة إصابات بين المدنيين".
وأضاف، "بعد البحث والتحقيق والمراقبة تم الاشتباه بالشاب "حسن شيخو" (ابن اسماعيل)، من سكان قرية "مرساوة" بمنطقة شران، لارتباكه ومشاهدته من قبل أحد الحواجز المنتشرة بالمنطقة قادماً من مكان التفجير بعد تنفيذه، وبعد التحقيق معه تبين أنه قام بإزالة كل الملفات من هاتفه، وقمنا باستعادتها فاكتشفنا وجود مقطع مصور من هاتفه للتفجير".
وتابع؛ "عقب التحقيقات اعترف الشاب بقيامه بالتفجير مع جاره من نفس القرية يدعى "محمد حميد جمو"، وأنه يتواصل مع عنصر الحزب "مظلوم اسماعيل" المتواجد في مدينة (تل رفعت) وهو من قام بتجنيده لصالح الحزب كونه من قريته وعمل معه في القرية عام 2013 بتهريب البشر والمواد الممنوعة لتركيا"، مشيراً أن "مظلوم" كان مسؤول التهريب بالحزب.
وبحسب التحقيقات؛ فإن مظلوم أرسل الشاب إلى قرية (جامان) التي كان قد وضع له فيها 3 عبوات معدّة للتفجير فقام بجلبها لمنزله وزرع عبوتين أول يوم العيد وكان الأجر المتفق عليه 1000 دولار أمريكي لكل عبوة، وتم تفجير عبوتين وأخفى واحدة قمنا باستلامها بعد إلقاء القبض عليه، على حد قول القيادي.
وكشفت التحقيقات أن مهمة "محمد حميد جمو" هي المراقبة والمساعدة بالنقل بالشراكة مع "حسن شيخو"، ولازال البحث جاريا عن باقي أعضاء الخلية المتعاونين بهذا العمل الإرهابي.
يُذكر أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تدعم خلايا تابعة لها في مناطق سيطرة المعارضة للقيام بهجمات وتفخيخ وتفجير دراجات وسيارات ضمن الأسواق، والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين.
