موجة الحر تزيد معاناة نازحي المخيمات - It's Over 9000!

موجة الحر تزيد معاناة نازحي المخيمات

بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
تقيم آلاف العائلات السورية النازحة على طول الشريط الحدودي مع تركيا في مخيمات عشوائية مؤقتة، نزح غالبيتهم من أرياف إدلب وحماة وحلب وحمص ودرعا وغوطة دمشق، لتزيد موجة ارتفاع درجات الحرارة من معاناتهم.
"أبو محمد" أحد النازحين في مخيم أطمة، قال لبلدي نيوز "يعيش أغلب الأهالي ظروفا مأساوية في خيم مصنوعة من النايلون، لا تقي حر الصيف وخصوصا في موجة الحرارة الحالية، حيث تصل درجات الحرارة إلى 40، ولا نستطيع تحملها بسبب انقطاع الكهرباء "الأمبيرات" عن المخيم طوال النهار، وذلك لغلاء مادة المازوت التي تستخدم في تشغيل المولدات"، وأضاف أن الكثير من العائلات محرومة من مياه الشرب الباردة.
بدوره، قال الناشط "سعيد السعيد" المقيم في تحمع مخيمات أطمة؛ إن معظم الأشخاص الموجودين هم من الأطفال والنساء والشيوخ وحالتهم صعبة للغاية، فالمخيمات رغم كثرتها لا تلقى اهتماما من المنظمات العربية والدولية.
ويرى "سعيد" بأن الحل الأمثل هو السعي لتحسين مساكن النازحين ببناء وحدات سكنية تقيهم حر الصيف وبرد الشتاء وتأمين مولدات كهربائية قادرة على تغطية حاجات المخيمات في الصيف.
يذكر أن بعض النازحين يقضون عامهم الثامن في مخيمات اهترأت خيمها وأصبحت غير صالحة للسكن، في ظل عدم اكتراث المنظمات الدولية وحكومتي الائتلاف والمؤقتة.

مقالات ذات صلة

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

استهداف موقع لقوات النظام داخل مدينة حلب ومقتل ضابط برتبة عميد

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

الدفاع المدني"الهجمات المكثفة للنظام وروسيااستهدفت أكثر من 16 مدينة وبلدة"

تقارير تكشف أسباب انخفاض أعداد السوريين في تركيا