بلدي نيوز
كشفت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، عن وجود 55 ألف معتقل من عناصر تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، بينهم أجانب، في الوقت الذي توصل فيه واشنطن الضغط على الدول الغربية لاستعادة مواطنيها.
وقالت المسؤولة الأممية خلال افتتاح جلسة لمجلس حقوق الإنسان، اليوم الاثنين، إن هؤلاء المقاتلين السابقين لا يزالون معتقلين إلى جانب عائلاتهم دون محاكمات، مشيرة إلى وجود 29 ألفا من أبناء المقاتلين الأجانب لا يزالون معتقلين، معظمهم دون سن الـ 12، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عنها.
وطالبت مفوضة حقوق الإنسان الدول المعنية باستعادة أفراد عائلات المقاتلين الأجانب الذين قتلوا أو اعتقلوا في سوريا والعراق، وودعت الدول المعنية إلى إجراء محاكمات "عادلة" للمحتجزين من عناصر التنظيم، أو مقاضاتهم بحسب المعايير الدولية بتهم ارتكاب "جرائم حرب".
وحثت الأمم المتحدة على النظر في أمر أطفال المقاتلين الأجانب الذين لم يحصلوا على الجنسية، وقالت: "ولد آلاف الأطفال لعائلات أجنبية خلال سنوات النزاع، وعلى الدول أن تمنح الأطفال المولودين لمواطنيها في مناطق النزاع إمكانية الحصول على الجنسية".
وترفض دول أوروبية وغربية استعادة مواطنيها من عناصر التنظيم المعتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية، وأفراد عائلاتهم المحتجزين في المخيمات التي تسيطر عليها "قسد"، كما تعد محاكمة أفراد التنظيم الأجانب مسألة شائكة، إذ ترفض بلدانهم استقبالهم لمحاكمتهم على أراضيها خوفا من أن يشكلوا خطرا أمنيا عليها، كما ترفض "قسد" أيضا محاكمتهم.
المصدر: وكالات