بلدي نيوز - (خاص)
كشفت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، أمس الثلاثاء، نقلاً عن محافظ ريف دمشق التابع للأسد، علاء منير إبراهيم، أنه؛ سيتم إزالة ثمانية حواجز على طريق صيدنايا التل (عند مدخل العاصمة الجنوبي) واختصارها إلى حاجز أو اثنين.
وقال "إبراهيم" إنّ هناك دراسة لنقل حاجز "التاون سنتر" على طريق صحنايا إلى مدخل مدينة دمشق باتجاه الكسوة.
وأشار إلى أنه كان هناك دراسة سابقة حول هذا الموضوع إلا أنها تأجلت نتيجة ظروف أمنية، وأن الوضع الأمني حالياً أصبح أفضل، حسب زعمه.
وكان نظام اﻷسد عمل على تغيير في خريطة الحواجز العسكرية المنتشرة في المناطق القريبة من دمشق، حيث شهد النصف الثاني من العام الفائت 2018، إزالة عشرات الحواجز الفرعية في مدينة دمشق، وتشديد الحواجز على المداخل الرئيسية وبقيت إجراءات التفتيش والتقييد على حركة المواطنين كما هي.
والملفت أنّ رواد موقع التواصل اﻻجتماعي، علقوا ساخرين على هذا القرار، وفيما اعتبر بعضهم أنه ﻻ توجد سلطة للمحافظة على اﻷجهزة اﻷمنية، المتحكمة في مفاصل حياة الناس، واعتبارها اﻷداة المتنفذة داخل المحافظة وغيرها، رأى آخرون أنّ مصادر رزق الضباط وعناصر الحواجز بهذه الطريقة ستضيع، وكتب أحدهم متهكماً؛ "المحافظة قطعت برزق الشبيحة".
ومارست الحواجز طيلة السنوات الماضية انتهاكات واسعة بحق المدنيين، بما فيهم الموظفين في الدوائر المحسوبة على النظام، بين تحرشٍ واعتداء وابتزاز، إضافة لدورها في حصار الكثير من المناطق.
ولعبت تلك الحواجز دوراً بارزاً في اقتياد وسوق الشباب إلى الخدمة اﻹلزامية وفي بعض الحالات أعمال السخرة.
وعلّق بعض رواد موقع "فيسبوك" على الخبر قائلين؛ "لا تخافوا على رزق الشباب، هدول بطالعوها من فم السبع، وإذا راحت الحواجز في بديل، الحواجز الطيارة والحجج حاضرة".
واستخدمت دوريات أمنية حجة السحب للاحتياط وبلاغات أو تقارير لنصب حواجز "طيارة" على مفارق الطرق في أوقاتٍ سابقة، واشتكى الشارع منها مراراً.