بلدي نيوز
تواصل الولايات المتحدة الأمريكية تضييق الخناق على إيران والميليشيات التابعة لها، من خلال فرض المزيد من العقوبات التي تطال شركات وشخصيات مرتبطة بها بشكل مباشر أو غير مباشر، في سياق الحرب الاقتصادية والعسكرية الباردة بين البلدين.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الأربعاء، عن فرض عقوبات جديدة على شركة إيرانية تعمل في العراق، متهمة إياها بنقل أموال وأسلحة تابعة لميلشيات عراقية خاضعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الإرهابي.
وقالت الخزانة الأمريكية، إن الشركة المعنية وشخصين عراقيين يعملان كمستشارين لدى قائد فيلق القدس قاسم سليماني، "قاموا بتهريب أموال الحرس الثوري الإيراني داخل النظام المالي العراقي للهروب من العقوبات الأمريكي".
ولفتت إلى أن "أبو مهدي المهندس الذي يعمل مستشارًا لقائد فيلق القدس قاسم سليماني كان يدير شبكات تهريب الأسلحة وشارك في محاولات اغتيال لشخصيات في المنطقة"، مؤكدة أنه "تم تصنيف الشركة وشركائها في قائمة الإرهابيين العالميين".
من جهته، قال وزير الخزانة "ستيفن ت. منوشين" إن وزارته "اتخذت إجراءات لإغلاق شبكات تهريب الأسلحة الإيرانية التي استخدمت لتسليح الوكلاء الإقليميين لقوات القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني في العراق، بينما تقوم بإثراء شخصيات مطلعة على النظام".
وكانت فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة، عقوبات مشددة على قطاع البتروكيماويات الإيراني، مستهدفة أكبر شركة إيرانية قابضة وأكثرها ربحاً، بسبب دعمها لشركة هندسية إيرانية تابعة للحرس الثوري.