بلدي نيوز- (فراس عزالدين)
أعلن سفير روسيا الاتحادية بدمشق ألكسندر يفيموف، مشاركة بلاده في معرض دمشق الدولي في نسخته الـ62 هذا العام.
ونقلت وكالة "سانا" التابعة للنظام عن "يفيموف"، توقعه بازدياد عدد الشركات الروسية التي ستحضر هذا العام عن سابقه؛ نظراً لاهتمام العديد من تلك الشركات بالقدوم إلى سوريا والمساهمة بإعادة الإعمار وتنفيذ المشروعات.
وتحدث "يفيموف" أيضاً أن معرض دمشق الدولي يشكل الفرصة الأفضل بالنسبة لرجال الأعمال الروس للقاء نظرائهم السوريين مباشرة وتقديم خدماتهم ومناقشة الاهتمامات والفوائد المشتركة.
وشهد افتتاح المعرض العام الفائت أسوأ موسمٍ له عبر تاريخه الطويل، بداية من تراجع الحضور، مروراً بخروج قطار النقل الخاص بالمعرض عن الخدمة بعد يومين من تشغيله، والذي تقدر تكلفة صيانته بـ1.4 مليار ل.س حسب وسائل إعلام موالية.
واعتبر رواد مواقع التواصل اﻻجتماعي الموالون والمعارضون أنّ تصريحات السفير الروسي، بمثابة إعلان استحواذ على ذاكرة الدمشقيين، وسأل بعضهم؛ "شو بقي ما أخدتو روسيا، السلطة، واﻷرض وأرواح وﻻدن والموانئ ؟".
وتعتقد اﻷستاذ رندة المعيدة السابقة في كلية اﻻقتصاد أنّ، المعرض بحلته الجديد سيكون روسياً بامتياز، وتستبعد أن يكون لدمشق نصيبٌ حاضرٌ فيه إﻻ العنوان المكتوب على مدخله.
والملفت أن العام الفائت شهد تنافساً روسياً إيرانياً من ناحية الحملة الدعائية للمعرض، فيما يبدو أن هذا العام، سيكون روسياً بامتياز، باعتبار تصريحات وسائل الإعلام الروسية التي هللت وروّجت للحدث، قبل إعلام النظام الرسمي.
وللعلم وليس بعيداً من أرض معرض دمشق إلا ثلاثة كيلو متر هناك شواهد ما زالت قائمة على تدمير روسيا "للغوطة الشرقية" حيث تصل نسبة الدمار مستويا قياسية وقتلت آلة النظام والروس العسكرية عشرات الآلاف من المدنيين.