بلدي نيوز
تواصل روسيا تعزيز قدراتها العسكرية في منطقة البحر المتوسط، في سياق حرب التسليح الباردة بين الدول العظمى في المنطقة، لاسيما أن واشنطن أرسلت مؤخراً عدة سفن حربية عملاقة لمنطقة المتوسط وبحر العرب.
وأرسلت روسيا وفق ما أعلنت وزارة دفاعها، أكثر من مرة سفناً وغواصات حربية إلى منطقة البحر المتوسط، لتنضم للأسطول الروسي هناك، حيث تطمح روسيا للهيمنة على الساحل السوري ومنطقة المتوسط، من خلال تثبيت نفوذها في ميناء طرطوس وقاعدتها العسكرية في حميميم.
وأعلن رئيس قسم خدمة الإعلام قائد الكتيبة الثانية لأسطول البحر الأسود، أليكسي رولوف للصحفيين، اليوم الثلاثاء؛ إن سفينة صاروخية صغيرة تدعى "فيليكي أوستيوغ" تابعة لأسطول بحر قزوين ستنضم إلى مجموعة سفن في البحر الأبيض المتوسط.
وقال رولوف وفق ما نقلت "سبوتنيك": "من المخطط أنه بحلول نهاية اليوم ستنضم السفينة إلى قوات التكوين الدائم للبحرية في المنطقة البحرية البعيدة، وتبدأ في إنجاز المهام المحددة"، لافتاً إلى أنه في الوقت الحاضر، بدأ طاقم السفينة مرور مضائق البحر الأسود وهما مضيق البوسفور والدردانيل.
وأوضح رولوف أن هذه هي الرحلة الثانية لهذه السفينة إلى البحر الأبيض المتوسط، وقد تمت الرحلة الأولى من يونيو/حزيران إلى أكتوبر/تشرين الأول 2018.
وسبق أن قالت وزارة الدفاع الروسية، إنها أرسلت فرقاطة جديدة مزودة بصواريخ كروز من طراز كاليبر طويلة المدى إلى البحر المتوسط، بعد بضعة أشهر من تعزيز موسكو لقواتها البحرية قبالة الساحل السوري.
وعززت روسيا من قوتها العسكرية مؤخراً لاسيما سلاح البحرية بشكل كبير بدعوى إقامة مناورات عسكرية في البحر المتوسط بداية شهر أيلول من العام الماضي، إلا أنه ورغم انتهاء المناورات لاتزال القطع العسكرية الروسية في مواقعها دون عودتها لمناطق تواجدها قبل المناورات، وهذا ما أقلق واشنطن التي تقوم بتعزيز نفوذها البحري في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: سبوتنيك +بلدي نيوز