بلدي نيوز - (خاص)
قالت وسائل إعلام موالية للنظام، فجر اليوم الأحد، إن الدفاع الجوي تصدى لقصف صاروخي استهدف جنوب دمشق، في وقت رجحت مصادر أن القصف استهدف مواقع عسكرية لقوات النظام وإيران وميليشيا حزب الله قرب الكسوة وتل أبو الثعالب والقنيطرة، واللواء 165.
ونقلت وكالة "سانا" التابعة للنظام، أنه تم سماع دوي انفجارات في سماء العاصمة دمشق، مضيفة أن الانفجارات لا تزال مستمرة (حتى لحظة كتابة الخبر)، وأن الدفاع الجوي يواصل تصديه للصواريخ.
وقال مصدر عسكري في قوات النظام لـ"سانا"، "في تمام الساعة ٠٣،٢٢ من فجر اليوم الاحد الواقع بتاريخ 2/6/2019 ظهرت بعض الأهداف الجوية المعادية قادمة من اتجاه الجولان المحتل، وعلى الفور قامت دفاعاتنا الجوية بالتصدي لها والتعامل معها وإسقاط الصواريخ المعادية التي كانت تستهدف مواقعنا في جنوب غرب دمشق"، حسب قوله.
وكانت قالت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس السبت، إنها رصدت إطلاق صاروخين من الأراضي السورية، لافتة إلى أن أحدهما سقط داخل سوريا، فيما سقط الآخر بمنطقة جبل الشيخ في الجولان المحتل.
وكشف الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أنه تم رصد إطلاق صاروخ من الأراضي السورية على الأراضي المحتلة، وأضاف في بيان بالقول: "انفجر صاروخ واحد في منطقة جبل الشيخ، وسقط صاروخ آخر داخل الأراضي السورية".
وأوضح الناطق "أن ظروف الحادث قيد التحقيق، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كان إطلاق النار متعمدا، أو بسبب الحرب الجارية في سوريا"، في حين أشارت مصادر إعلامية إسرائيلية متطابقة إلى أن صفارات الإنذار لم تُسمع، كما لم تسجل خسائر في الأرواح.
وكان قال "الجيش الإسرائيلي"، مساء الاثنين الماضي، إنه أغار على منصة صواريخ أرض-جو سورية ودمرها بالكامل، بعد أن أُطلق منها في وقت سابق صاروخ باتجاه إحدى مقاتلاته.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان له، أنه هاجم مواقع مدفعية مضادة للطائرات بسوريا بعد تعرض طائرة إسرائيلية لإطلاق نار، وأكد أن الطائرة الإسرائيلية أنجزت مهمتها بنجاح، وأن الصاروخ لم يصبها وسقط داخل الأراضي السورية.
وتواصل إسرائيل قصفها الجوي والصاروخي على مواقع عسكرية للنظام وإيران في سوريا، وخاصة في ريف دمشق الذي تنتشر فيه الميليشيات الإيرانية على وجه الخصوص.
