بلدي نيوز
قالت صحيفة هآرتس إن تقارير الاستخبارات الإسرائيلية تشير إلى نية إيران عبر وكلائها في سوريا وبالتعاون مع حزب الله زيادة التوتر من خلال التصعيد في مرتفعات الجولان ضمن خطة وضعتها إيران وتهدف لمحاربة العقوبات الأمريكية وتأتي رداً على الضربات الإسرائيلية التي تتعرض لها القوات الإيرانية في سوريا.
وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان له إن إسرائيل استهدفت موقعاً عسكرياً تابعاً لنظام الأسد، يوم الإثنين، بعد أن أطلق النظام صاروخا مضادا للطائرات باتجاه مقاتلة إسرائيلية.
وفي اليوم نفسه، نقلت قناة الميادين، التابعة لإيران، إن إسرائيل استهدفت نظاما للتجسس في جنوب لبنان وقالت تقارير إخبارية أخرى إن الجيش اللبناني يحقق في الحادثة التي قيل إن إسرائيل تقف وراءها.
وأدى القصف الإسرائيلي على ريف القنيطرة، بحسب وسائل إعلام النظام، إلى مقتل ضابطين وجرح اثنين في الغارة الإسرائيلية كما تم التعرض لطائرة بدون طيار دخلت المجال الجوي السوري بالقرب من الحدود الجنوبية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن "الجيش السوري حاول مهاجمة طائرة إسرائيلية ولكنه فشل" وأكد على أن إسرائيل لا تتسامح أبداً بالأمور التي تتعلق بالهجمات التي تستهدفها وأضاف "سنرد عليها بعنف وقوة".
وشهد نيسان الماضي غارة إسرائيلية في مصياف بالقرب من حماة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء التابعة للنظام، وقبلها بشهر قتل عدد من المليشيات التابعة لإيران في غارات جوية إسرائيلية استهدفت مستودعات للذخيرة بالقرب من مطار حلب الدولي.
المصدر: أورينت نت