بلدي نيوز
اعتبر "شلال كدو" سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا، اليوم الاثنين ، أن مستقبل منطقة شرق الفرات مرهون بالتوافقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، لافتا إلى أن الدول صاحبة الشأن وصاحبة الكلمة توصلت إلى تفاهمات حول إقامة المنطقة، مشددا على ضرورة إشراف المجتمع الدولي عليها، وإدارتها من قبل مكوناتها.
وقال كدو: "أعتقد أن مستقبل منطقة شرق الفرات مرهون بالتوافقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا كون مقترح المنطقة الآمنة الذي تقدمت به تركيا منذ سنوات ، يطالب به سكان المنطقة".
ولفت إلى أن الدول صاحبة الشأن وصاحبة الكلمة توصلت إلى تفاهمات ربما كبيرة حول إقامة المنطقة الآمنة، لكن هنالك بعض الجزئيات التي لا يزال الخلاف حولها قائما، كعمق المنطقة الآمنة وكذلك مسألة الإشراف عليها خارجيا وإدارتها داخليا.
وأضاف: "نحن في المجلس الوطني الكردي نحث كافة الأطراف الدولية في لقاءاتنا معهم على أنه من الضروري أن يشرف على هذه المنطقة المجتمع الدولي، وأن تديرها مكوناتها وأهلها، إنهم الأولى بإدارتها"، معرباً عن أمله في أن يتم التوافق حول إقامة هذه المنطقة في أقرب وقت ممكن.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت، الأربعاء الفائت، أنها لا تعمل مع قوات سوريا الديمقراطية على أي مشروع حول المستقبل السياسي للكرد في شرق سوريا، معتبرة إياها شريكاً عسكرياً فقط .
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، خلال جلسة استماع في لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأمريكي: "إننا نحاول أن نلعب دوراً توفيقياً ونقنع قوات سوريا الديمقراطية وتركيا بعدم التصعيد، وإقامة منطقة آمنة لم نحدد أبعادها بعد".
المصدر: باسنيوز
