بلدي نيوز - (محمد وليد جبس)
أحصى نشطاء حالات القصف الجوي والبري لنظام الأسد وروسيا على بلدة الهبيط والمزارع المحيطة بها، بريف إدلب الجنوبي، خلال21 يوما، والتي تسببت بمقتل 13 مدنياً ونزوح 98 بالمئة من سكان المنطقة.
وبحسب الإحصائية، شنت طائرات النظام المروحية (1256) غارة بالبراميل والألغام البحرية والحاويات المتفجرة، كما شنت طائرات النظام الحربية (235) غارة بصواريخ فراغية وعنقودية، يضاف اليها (430) غارة لطائرات الحربي الرشاش استهدفت البلدة (الهبيط) ومحيطها.
ووفق الإحصائية، تعرضت البلدة ومزارعها أيضاً لقصف ب(7092) قذيفة صاروخية، (40) منها كانت صواريخاً عنقودية، بالإضافة إلى (5150) قذيفة مدفعية، تسببت باستشهاد (13) مدنياً، وإصابة (23) آخرين بينهم نساء وأطفال.
وأكد النشطاء في الإحصائية أن الحملة أدّت إلى دمار ست مدارسة وستة مساجد والمركز الصحي ومحطتين وخزان مياه وبناء الإرشادية الزراعية وبناء الجمعية الفلاحية وبناء المجلس المحلي ومركز الدفاع المدني في بلدة الهبيط، بالإضافة إلى تدمير مدرسة في قرية القصابية، ومسجداً ومحطة مياه في قرية عابدين، ومحطتي مياه وكهرباء قرية كفرعين.
وبحسب الإحصائية، قدر نسبة الدمار في بلدة "الهبيط" والمزارع المحيطة بها "عابدين، كفرعين، والقصابية، ومغرالحمام، والمنصورة، وأم زويتونة" بنسبة (85%) فضلاً عن نزوح نسبة (98%) من سكان المنطقة إلى أماكن أكثر أماناً.
وتتعرض مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي إلى حملة جوية وبرية ممنهجة شنتها قوات النظام وروسيا منذ السادس والعشرين من شهر نيسان الماضي على المنطقة ولا تزال مستمرة حتى الآن.