بلدي نيوز - (عمر الحسن)
اعتبر الرائد جميل الصالح، القائد العام لفصيل "جيش العزة" التابع للجيش السوري الحر، أن المعركة الدائرة في شمالي غربي سوريا بين فصائل المعارضة من طرف وقوات النظام والقوات الروسية من طرف آخر، هي معركة "كسر عظم".
وقال "الصالح" في تغريدةٍ على حسابه بموقع "تويتر": "نحن الآن في معارك كسر عظم، سنستمر بإذن الله، ولن نترك كلاب روسيا وبائعي الوطن من دون تأديب".
وأضاف "إنها معركة الوجود التي تحدثنا عنها سابقًا، إما غالب أو مغلوب ولا حلول وسط فيها، ولا غالب إلا الله".
وصعّدت روسيا والنظام من قصف أرياف كل من إدلب وحماة رغم خضوع المنطقة لاتفاق وقف التصعيد، وبدأ التصعيد مع ختام الجولة الـ 12 من محادثات "أستانا"، في 26 من الشهر الماضي.
وتمكنت قوات النظام من التقدم بريف حماة الشمالي والسيطرة بلدة كفرنبودة وبعض القرى، بتمهيد جوي روسي كثيف، وبمشاركة من القوات الروسية على الأرض.
بالمقابل استطاعت المعارضة السورية المسلحة، امتصاص الصدمة الأولى للهجوم، ونفذت أكثر من عملية هجومية عكسية على مواقع النظام، أسفرت عن وقوع عشرات القتلى والجرحى في صفوفه.
وجاء التصعيد الأخير على إدلب وريف حماة بعد رفض المعارضة بكافة أطيافها تسيير أي دوريات روسية ضمن المناطق المحررة، وفشل روسيا في فرض ما تريد في اجتماعات أستانا الأخيرة، لتقابل ذلك بتصعيد جوي عنيف على المنطقة، بهدف الضغط على الحاضنة الشعبية والفصائل والضامن التركي لتحقيق ما تريد.