بلدي نيوز – وكالات
خرج اللاجئون العالقون في مخيم يوناني قرب الحدود المقدونية، بمظاهرة جمعت المئات منهم، مطالبين بفتح الحدود بعد أن قررت دول البلقاء إغلاق حدودها أمام المهاجرين للدول الأوروبية، وفق الاتفاق الأوروبي التركي.
وطالب المتظاهرون عبر اللافتات التي رفعوها بفتح الحدود وحرية التنقل، معتبرين أن ذلك حق للجميع، في الوقت الذي اصطف أفراد الشرطة اليونانية محاولين منع المتظاهرين من التحرك باتجاه السياج الذي يفصل المخيم عن مقدونيا.
وقالت متظاهرة سورية، حسب وكالة رويترز: "نحن هنا اليوم وكل يوم من أجل النساء والأطفال، ونواصل احتجاجاتنا إلى أن تفتح الحدود".
في السياق، تظاهر متطوعون في جمعيات خيرية عديدة، السبت الماضي، في جزيرة ميديللي اليونانية، احتجاجاً على الظروف المعيشية للمهاجرين في مخيم ماريو، رافعين شعارات منها "ليس هناك أحد غير شرعي" و "لا للحدود" و "أوقفوا التهجير".
من جهته، قال النائب في البرلمان اليوناني، سوكراتيس فاميلوس "إنه يتم نقل المهاجرين الواصلين إلى الجزر اليونانية ثم إلى المخيمات، بعد الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين تركيا والاتحاد الأوروبي، مع بقاء حقهم في تقديم طلب لجوء إلى اليونان".
وانخفضت أعداد المهاجرين الوافدين من تركيا إلى اليونان، الأسبوع الماضي، بعد أن دخل الاتفاق الأوروبي التركي حيز التنفيذ، والذي يهدف إلى منع الهجرة إلى أوروبا.