بلدي نيوز
أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، إن القتل والاستهداف المتعمد للمدنيين، جريمة حرب ممنهجة ومستمرة من قبل النظام وحلفائه، وطالب بتدخل المجتمع الدولي وردع الطرف الذي شن الحرب على الشعب السوري، واستجلب الميليشيات الطائفية.
وأوضح الائتلاف في بيان له، اليوم الخميس، أن هجمات النظام المتكررة وارتكابه مجزرة بحق المدنيين في قرية بينين، أمس الأربعاء؛ يأتي في سياق حملة إجرامية متصاعدة من قبل النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية على المنطقة منزوعة السلاح ومختلف مناطق خفض التصعيد في ريف حماة الشمالي ومعظم أنحاء إدلب وريفها.
ولفت إلى أنه لن يكون هناك أي حل عسكري في أي منطقة في سورية، ولن تعود الأمور لما كانت عليه، وأن أوهام النظام في فرض نفسه ثانية بالحديد والنار مستعيناً بالاحتلال والميليشيات الطائفية لن تتحقق، ولن يعود الشعب السوري إلى رِبقة الاستعباد والاستبداد بأي شكل من الأشكال وفي أي منطقة من المناطق.
وأوضح أن أي طرف ينتظر استسلام الشعب السوري يعيش حالة وهمٍ مركبة، فهذا التصعيد المستمر من قبل النظام وحلفائه يوشك على تفجير أزمة إنسانية جديدة، ما يدفع الائتلاف إلى التحذير من كارثة وشيكة متعددة المستويات، يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليات أكيدة تجاه منع وقوعها.
وشدد الائتلاف على ضرورة أن تقوم الأمم المتحدة والدول الفاعلة بالتدخل والضغط لإعادة فرض بنود الاتفاق المتعلق بالمنطقة والتمهيد لعودة المسار السياسي المستند إلى القرار ٢٢٥٤، بما يضمن استعادة حقوق الشعب السوري المستلَبة، والقضاء على كل أشكال الإرهاب وتجفيف الرعاية الإقليمية له.